نام کتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه نویسنده : الدرويش، محيي الدين جلد : 3 صفحه : 256
بصددها «أمّا اشتملت عليه». وشذت ألفاظ لا يقاس عليها ، مثل :ألل السّقاء
والأسنان إذا تغيرت رائحتها وفسدت ، ودبب الإنسان إذا نبت الشعر في جبينه ، وضببت
الأرض إذا كثر ضبابها ، وقطط الشعر إذا كان قصيرا جعدا ، ويقال قطّ بالإدغام ،
ولححت العين إذا ألصقت أجفانها بالرّمص ، والخخت إذا كثر دمعها وغلظت أجفانها.
٢ ـ جواز الإدغام وتركه :
ويكون في أربعة
مواضع :
آ ـ أن يكون
الحرف الأول من المثلين متحركا والثاني ساكنا بسكون عارض للجزم ، أو للبناء في
الأمر المفرد ، فتقول : لم يمدّ ومدّ بالإدغام ، ولم يمدد وامدد ، والفكّ أجود ،
وبه نطق القرآن ، قال تعالى : «يكاد زيتها يضيء ولو لم تمسسه نار». وقال : «واشدد
على قلوبهم». وتكون حركة ثاني المثلين المدغمين في المضارع المجزوم والأمر اللذين
لم يتصل بهما شيء تابعة لحركة فائه ، وهذا هو الأكثر ، ونرى أن يحرك بالفتح
للتخفيف.
ب ـ أن يكون
عين الكلمة ولامها ياءين ، لازما تحريك ثانيهما ، مثل : عيي وحيي. فتقول : عيّ
وحيّ ، فإن كانت حركة الثانية عارضة للإعراب مثل : لن يحيي ، امتنع إدغامه.
ج ـ أن يكون في
أول الفعل الماضي تاءان مثل : تتابع وتتبّع ، فيجوز الإدغام مع زيادة همزة وصل في
أوله ، دفعا للابتداء بالساكن ،
نام کتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه نویسنده : الدرويش، محيي الدين جلد : 3 صفحه : 256