نام کتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه نویسنده : الدرويش، محيي الدين جلد : 3 صفحه : 255
إذا عرفتم هذا ورسخ في عقولكم ، ومن اسم استفهام في محل رفع مبتدأ ، وأظلم
خبر ، والجملة لا محل لها ، والاستفهام معناه النفي ، أي : لا أحد أظلم ، وممن جار
ومجرور متعلقان بأظلم ، وجملة افترى لا محل لها لأنها صلة الموصول ، وعلى الله جار
ومجرور متعلقان بافترى ، وكذبا مفعول به أو مفعول مطلق ، وقد تقدم إعراب نظيره.
واللام للتعليل ، ويضل فعل مضارع منصوب بأن مضمرة بعد لام التعليل ، والناس مفعول
به ، ولام التعليل ومدخولها متعلقان بافترى ، وبغير علم جار ومجرور متعلقان بمحذوف
حال من فاعل افترى ، أي : افترى عليه تعالى (إِنَّ اللهَ لا
يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ) إن واسمها ، وجملة لا يهدي خبرها ، والقوم مفعول به
والظالمين نعت للقوم ، والجملة الاسمية تعليلية لا محل لها من الإعراب.
الفوائد :
الإدغام : هو
إدخال حرف في حرف آخر من جنسه ، بحيث يصيران حرفا وأحدا مشددا ، وله ثلاث أحوال :
١ ـ وجوب الإدغام :
وذلك إذا كانا
متجانسين في كلمة واحدة ، وأما قول الشاعر :
الحمد لله
العليّ الأجلل
الواسع الفضل
الوهوب المجزل
فمن الضرورات
الشعرية. ويجب إدغام المثلين المتجاورين أولهما إذا كانا في كلمتين ، كما كانا في
كلمة واحدة ، مثل : سكتّ وسكّنا وعنّي وعليّ ، واكتب بالقلم ، واستغفر ربك ،
وكالآية التي نحن
نام کتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه نویسنده : الدرويش، محيي الدين جلد : 3 صفحه : 255