responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه نویسنده : الدرويش، محيي الدين    جلد : 3  صفحه : 252

(فَرْشاً) والفرش : صغارها. هذا هو المشهور في اللغة ، قال في الأساس : «ومرت الحمولة : وهي الإبل التي يحمل عليها ، «ومن الأنعام حمولة وفرشا» ، وقال عنترة :

ما راعني إلّا حمولة أهلها

وسط الديار تسفّ حبّ الخمخم

قال شارحه الزوزني : «الحمولة : الإبل التي تطيق أن يحمل عليها». وقيل : «الحمولة : كبار النعم ، أعني الإبل والبقر والغنم ، والفرش صغارها». وقال الزّجّاج : «أجمع أهل اللغة على أن الفرش صغار الإبل». وقال أبو زيد : «يحتمل أن يكون تسميته بالمصدر ، لأن الفرش في الأصل مصدر ، والفرش لفظ مشترك بين معان كثيرة ، منها : متاع البيت ، والفضاء الواسع ، واتساع خفّ البعير قليلا ، والأرض الملساء ، ونبات يلتصق بالأرض». وقيل : الحمولة : كل ما حمل عليه من إبل وبقر وبغل وحمار. والفرش : ما اتخذ من صوفه ووبره وشعره ما يفرش». وقال الزمخشري : «أي وأنشأ من الأنعام ما يحمل الأثقال ، وما يفرش للذبح ، أو ينسج من وبره وصوفه وشعره الفرش. وقيل : الحمولة التي تصلح للحمل ، والفرش الصغار ، كالفصلان والعجاجيل والغنم ، لأنها دانية من الأرض للطافة أجرامها ، مثل : الفرش المفروش عليها».

(الضَّأْنِ) : قيل : هو جمع ضائن للذكر وضائنة للمؤنث ، وقيل :اسم جمع ، وكذا يقال في المعز ، سواء سكّنت عينه أو فتحت. وفي القاموس : أضئن ضأنك : اعزلها من المعز. والضأن اسم جنس بخلاف الماعز من الغنم ، والضائن : ذو الصوف ، خلاف الماعز من الغنم ،

نام کتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه نویسنده : الدرويش، محيي الدين    جلد : 3  صفحه : 252
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست