نام کتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه نویسنده : الدرويش، محيي الدين جلد : 3 صفحه : 222
الْجِنِّ
قَدِ اسْتَكْثَرْتُمْ مِنَ الْإِنْسِ) الواو استئنافية ، ويوم ظرف منصوب بفعل محذوف ، أي :
واذكر يوم نحشرهم ، وجملة نحشرهم ـ بالنون والياء ، فهما قراءتان ـ في محل جر
بالإضافة بعد الظرف ، وجميعا حال ، وقال أبو حيان : «أعرب بعضهم «يوم» مفعولا
باذكر محذوفا ، والأولى أن يكون الظرف معمولا لفعل القول المحكيّ به النداء ، أي :
ويوم نحشرهم نقول : يا معشر الجن ، وهو أولى مما أجاز بعضهم من نصبه باذكر مفعولا
به لخروجه عن الظرفية» ويا معشر الجن منادى مضاف ، مقول قول محذوف ، أي : ونقول
لهم : يا معشر الجن ، وقد حرف تحقيق ، واستكثرتم فعل وفاعل ، ومن الإنس جار ومجرور
متعلقان باستكثرتم (وَقالَ
أَوْلِياؤُهُمْ مِنَ الْإِنْسِ رَبَّنَا اسْتَمْتَعَ بَعْضُنا بِبَعْضٍ) الواو عاطفة ، وقال أولياؤهم فعل وفاعل ومن الإنس جار
ومجرور متعلقان بمحذوف حال ، وربنا منادى مضاف ، حذف منه حرف النداء ، واستمتع
بعضنا فعل وفاعل ، وببعض جار ومجرور متعلقان باستمتع ، والجملة في محل نصب القول. (وَبَلَغْنا أَجَلَنَا الَّذِي أَجَّلْتَ
لَنا) الواو حرف عطف ، وبلغنا فعل وفاعل ، وأجلنا مفعول ،
والذي اسم موصول في محل نصب صفة لـ «أجلنا» ، وجملة أجلت لا محل لها لأنها صلة
الموصول ، ولنا جار ومجرور متعلقان بأجلت (قالَ النَّارُ
مَثْواكُمْ خالِدِينَ فِيها إِلَّا ما شاءَ اللهُ) الجملة مستأنفة مسوقة لرد الله تعالى عليهم. وقال فعل
ماض ، وفاعله يعود على الله ، والنار مبتدأ ، ومثواكم خبر ، والجملة الاسمية في
محل نصب مقول القول ، وخالدين حال من الكاف في «مثواكم» ، وفيها جار ومجرور
متعلقان بخالدين ، وإلا ما شاء الله : إلا أداة استثناء ، وما اسم موصول أو مصدرية
في محل نصب على الاستثناء من الجنس باعتبار الزمان أو المكان أو العذاب لدلالة
خالدين عليهم ، أي : خالدين في كل زمان
نام کتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه نویسنده : الدرويش، محيي الدين جلد : 3 صفحه : 222