نام کتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه نویسنده : الدرويش، محيي الدين جلد : 3 صفحه : 220
ومن اسم شرط جازم مبتدأ ، ويرد فعل الشرط ، والله فاعله ، وأن يهديه مصدر
مؤول منصوب لأنه مفعول به ، أي : هداية ، ويشرح جواب الشرط ، وصدره مفعول به ،
وللاسلام جار ومجرور متعلقان بيشرح وفعل الشرط وجوابه خبر «من». (وَمَنْ يُرِدْ أَنْ يُضِلَّهُ يَجْعَلْ
صَدْرَهُ ضَيِّقاً حَرَجاً كَأَنَّما يَصَّعَّدُ فِي السَّماءِ) الواو عاطفة ، ومن اسم شرط جازم معطوفة على «من» الأولى
، وأن يضلّه مصدر مؤول مفعول يرد ، ويرد فعل الشرط ، ويجعل جواب الشرط مجزوم ،
وصدره مفعول به ، وضيقا مفعول به ثان ، وحرجا نعت لـ «ضيقا» ، وجملة كأنما
التشبيهية في محل نصب على الحال من صدره ، أو من الضمير المستكن في «ضيقا» ، وهي
كافة ومكفوفة ، ويصعّد فعل مضارع ، وفي السماء جار ومجرور متعلقان بيصّعد (كَذلِكَ يَجْعَلُ اللهُ الرِّجْسَ عَلَى
الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ) الجملة مستأنفة ، وكذلك الجار والمجرور نعت لمصدر محذوف
، ويجعل فعل مضارع ، والله فاعل ، والرجس مفعول به ، وعلى الذين في موضع المفعول
الثاني ، وجملة لا يؤمنون صلة الموصول (وَهذا صِراطُ رَبِّكَ
مُسْتَقِيماً) الجملة مستأنفة مسوقة لبيان أن ما يسير عليه محمد صلى
الله عليه وسلم ، وهو الإسلام.
وهذا مبتدأ ،
وصراط ربك خبر ، ومستقيما حال مؤكد للجملة ، والعامل فيه اسم الإشارة ، باعتبار ما
فيه من معنى الفعل ، فإنه في معنى أشير (قَدْ فَصَّلْنَا
الْآياتِ لِقَوْمٍ يَذَّكَّرُونَ) الجملة مستأنفة ، وقد حرف تحقيق ، وفصلنا الآيات فعل
وفاعل ومفعول به ، ولقوم جار ومجرور متعلقان بفصّلنا ، وجملة يذكرون صفة لقوم.
البلاغة :
في قوله : «كأنما
يصّعد في السماء» تشبيه تمثيلي منتزع من
نام کتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه نویسنده : الدرويش، محيي الدين جلد : 3 صفحه : 220