نام کتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه نویسنده : الدرويش، محيي الدين جلد : 3 صفحه : 218
فعل وفاعل ، وفي كل قرية مفعول جعلنا الثاني ، وأكابر مفعول جعلنا الأول ،
ومجرميها مضاف لأكابر (لِيَمْكُرُوا فِيها
وَما يَمْكُرُونَ إِلَّا بِأَنْفُسِهِمْ وَما يَشْعُرُونَ) اللام للتعليل ، وقيل للعاقبة أو الصيرورة ، وكلاهما
صحيح ، والجار والمجرور متعلقان بجعلنا ، والواو للحال ، وما نافية ، ويمكرون فعل
مضارع ، والجملة نصب على الحال من فاعل يمكروا ، وإلا أداة حصر ، وبأنفسهم جار
ومجرور متعلقان بيمكرون ، والواو حالية ، وما نافية ، وجملة ما يشعرون في محل نصب
من ضمير يمكرون (وَإِذا جاءَتْهُمْ
آيَةٌ قالُوا : لَنْ نُؤْمِنَ حَتَّى نُؤْتى مِثْلَ ما أُوتِيَ رُسُلُ اللهِ) الواو عاطفة نسقا على ما تقدم ، وإذا ظرف مستقبل متعلق
بقالوا ، وجملة جاءتهم في محل جر بالإضافة ، وآية فاعل ، وجملة قالوا لا محلّ لها
من الإعراب لأنها جواب شرط غير جازم ، ولن حرف نفي ونصب واستقبال ، ونؤمن فعل
مضارع منصوب بلن ، والجملة في محلّ نصب مقول القول ، وحتى حرف غاية وجر ، ونؤتى
فعل مضارع مبني للمجهول منصوب بأن مضمرة بعد حتى ، ونائب الفاعل مستتر ، ومثل
مفعول به ثان ، وما اسم موصول في محل جر بالإضافة ، وجملة أوتي لا محل لها لأنها
صلة الموصول ، ورسل الله نائب فاعل (اللهُ أَعْلَمُ
حَيْثُ يَجْعَلُ رِسالَتَهُ) الله مبتدأ ، وأعلم خبره ، وحيث :اختلفت آراء المعربين
فيها فقال قوم : إنها ليست ظرفا ، لأنه تعالى أن يكون في مكان أعلم منه في مكان
آخر ، ولأن علمه لا يختلف باختلاف الأمكنة ، وإنما هو مفعول به لفعل دل عليه «أعلم»
، أي : يعلم الموضع الصالح لوضع رسالته ، وهؤلاء ليسوا أهلا لوضعها فيهم.
وقال أبو حيّان
في البحر : «الظاهر إقرارها على الظرفية المجازية ، وتضمين «أعلم» معنى ما يتعدّى
إلى الظرف ، فيكون التقدير :الله أنفذ علما حيث يجعل ، أي هو نافذ العلم في هذا
الموضع الذي
نام کتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه نویسنده : الدرويش، محيي الدين جلد : 3 صفحه : 218