نام کتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه نویسنده : الدرويش، محيي الدين جلد : 3 صفحه : 21
فعليه أن يجازى ليذوق سوء عاقبة هتكه لحرمة الإحرام ، وجملة عفا الله
استئنافية أي : لم يؤاخذ بما سلف لكم من الصيد في حال الإحرام قبل أن يحرم ، وعما
جار ومجرور متعلقان بعفا وجملة سلف صلة الموصول ، (وَمَنْ عادَ فَيَنْتَقِمُ
اللهُ مِنْهُ وَاللهُ عَزِيزٌ ذُو انْتِقامٍ) الواو استئنافية ، ومن أسم شرط جازم في محل رفع مبتدأ ،
وعاد فعل ماض في محل جزم فعل الشرط ، والفاء رابطه ، وينتقم الله فعل مضارع وفاعل
، والجملة في محل رفع خبر لمبتدأ محذوف ، أي : فهو ينتقم الله منه ، والجملة
الاسمية في محل جزم جواب الشرط ، وفعل الشرط وجوابه خبر «من» ، ومنه متعلقان
بينتقم ، والواو استئنافية ، والله مبتدأ ، وعزيز خبر أول وذو انتقام خبر ثان.
البلاغة :
الذوق في الآية
استعارة مكنية تبعية ، شبّه سوء العاقبة الناجمة عن هتك حرمة الإحرام بطعام مستوبل
مستوخم يذوقه ، فحذف المشبه وأبقى شيئا من خصائصه وهو الذوق ، وقد تقدمت نظائرها.
الفوائد :
الإضافة على
ثلاثة أنواع :
١ ـ نوع يفيد
تعريف المضاف بالمضاف إليه إن كان معرفة ، أو تخصيصه به إن كان نكرة ، مثل كتاب
علي ، وكتاب تلميذ.
٢ ـ نوع يفيد
تخصيص المضاف دون تعريفه. وضابطه أن يكون المضاف متوغّلا في الإبهام ، كغير ومثل
وشبه ، وتسمى
نام کتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه نویسنده : الدرويش، محيي الدين جلد : 3 صفحه : 21