responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه نویسنده : الدرويش، محيي الدين    جلد : 3  صفحه : 186

(بَدِيعُ) وردت كلمة بديع في القرآن مرتين ، الأولى في البقرة ، في قوله : «بديع السموات والأرض وإذا قضى أمرا فإنما يقول له كن فيكون» ، والثانية في هذه الآية ، ومعنى بديع في الآيتين منشئهما ومبدعهما على غير مثال سابق ، ولهذه المادة معان كثيرة تنتهي الى أمرين اثنين :

١ ـ الجدّة الّتي يدلّ عليها إنشاء الشيء ابتداء وعلى غير مثال سابق.

٢ ـ البراعة والغرابة التي يدلّ عليها العجيب ، قال عمر بن أبي ربيعة :

فأتتها فأخبرتها بعذري

ثم قالت : أتيت أمرا بديعا

الاعراب :

(وَجَعَلُوا لِلَّهِ شُرَكاءَ الْجِنَّ) كلام مستأنف مسوق في بيان موقفهم من خالقهم ، بعد أن بين المنن المسبغة عليهم ، وكيف خالفوا ما يقتضيه العقل السّليم. وجعلوا فعل وفاعل ، ولله : جار ومجرور متعلقان بشركاء أو حال منه ، وشركاء مفعول جعلوا الثاني ، وقدمه لاستعظام أن يتخذ لله شريك ، والجن هو المفعول الأول. (وَخَلَقَهُمْ وَخَرَقُوا لَهُ بَنِينَ وَبَناتٍ بِغَيْرِ عِلْمٍ) الواو حالية ، ولا بد من تقدير قد بعدها وخرقوا الواو حرف عطف ، وخرقوا فعل وفاعل ، وله جار ومجرور متعلقان بخرقوا ، وبنين مفعول به ، وبنات عطف على بنين ، وبغير علم جار ومجرور متعلقان بمحذوف حال من فاعل خرقوا ، أي :

نام کتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه نویسنده : الدرويش، محيي الدين    جلد : 3  صفحه : 186
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست