نام کتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه نویسنده : الدرويش، محيي الدين جلد : 3 صفحه : 184
وجملة أنزل من السماء صلة ، وماء مفعول به ، والفاء عاطفة ، وأخرجنا فعل
وفاعل ، وبه جار ومجرور متعلّقان بأخرجنا ، ونبات كل شيء مفعول به (فَأَخْرَجْنا مِنْهُ خَضِراً نُخْرِجُ
مِنْهُ حَبًّا مُتَراكِباً) الفاء : حرف عطف ، وأخرجنا فعل وفاعل ، ومنه جار ومجرور
متعلقان بأخرجنا ، وخضرا مفعول به وجملة نخرج صفة لـ «خضرا» وعبر بالمضارع مع أن
المقام للماضي لاستحضار الصورة القريبة ، وقد مرت نظائره في أبواب البلاغة. ومنه
جار ومجرور متعلقان بنخرج ، وحبا مفعول به ، ومتراكبا صفة. (وَمِنَ النَّخْلِ مِنْ طَلْعِها
قِنْوانٌ دانِيَةٌ) الواو اعتراضية ، ومن النّخل جار ومجرور متعلقان بمحذوف
خبر مقدم ، ومن طلعها بدل من الجار والمجرور قبله بإعادة الجار ، والبدل هنا بدل
بعض من كل ، لأن الطلع أول ما يبدو للعيون منها ، وقنوان مبتدأ مؤخر ، ودانية صفة
لقنوان ، والجملة معترضة سيقت للمنّة ، لأنه من أعظم أقوات العرب ، ولأنه جامع بين
اللذة والقوت (وَجَنَّاتٍ مِنْ
أَعْنابٍ وَالزَّيْتُونَ وَالرُّمَّانَ مُشْتَبِهاً وَغَيْرَ مُتَشابِهٍ) الواو عاطفة ، وجنات عطف على نبات ، فهو منصوب ، أي :
فأخرجنا بالماء النّبات ، وجنات ، فهو من عطف الخاص على العام ، ومن أعناب جار
ومجرور متعلقان بمحذوف صفة ، وكذلك الزيتون والرمان ، واختار الزمخشري أن ينصب
الزيتون والرمان على الاختصاص تنويها بهذين الجنسين وتمييزا لهما ، ومشتبها حال ،
والمراد تشابه أوراقهما ، وغير متشابه عطف عليه ، وقرأ بعضهم «وجنات» بالرفع ،
وضعفها أبو جعفر الطّبري ، والرفع على عطفها على قنوان ، أو على أنها مبتدأ خبره
محذوف ، أي : وثمّ جنات من أعناب ، وقدره أبو البقاء ومن الكرم جنات (انْظُرُوا إِلى ثَمَرِهِ إِذا أَثْمَرَ
وَيَنْعِهِ) الجملة لا محل لها لأنها جواب شرط غير جازم مقدم ،
وانظروا فعل أمر والواو فاعل ، وإلى ثمره جار ومجرور
نام کتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه نویسنده : الدرويش، محيي الدين جلد : 3 صفحه : 184