نام کتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه نویسنده : الدرويش، محيي الدين جلد : 3 صفحه : 164
ويجوز إعراب هدى الله بدلا من اسم الإشارة وجملة يهدي خبر ، وبه جار ومجرور
متعلقان بيهدي ، ومن اسم موصول مفعول به ، وجملة يشاء صلة الموصول ، ومن عباده جار
ومجرور متعلقان بمحذوف حال من اسم الموصول (وَلَوْ أَشْرَكُوا
لَحَبِطَ عَنْهُمْ ما كانُوا يَعْمَلُونَ) الواو حالية ، ولو شرطية ، وأشركوا فعل وفاعل ، وهو فعل
الشّرط ، واللام واقعة في جواب الشرط ، وجملة حبط لا محل لها لأنها جواب شرط غير
جازم ، وعنهم جار ومجرور متعلقان بحبط ، وما اسم موصول فاعل ، وجملة كانوا صلة
الموصول ، وجملة يعملون خبر كانوا (أُولئِكَ الَّذِينَ
آتَيْناهُمُ الْكِتابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ) الجملة مستأنفة ، وأولئك اسم إشارة مبتدأ والإشارة الى
الأنبياء الثمانية عشر المذكورين والذين خبر اسم الإشارة ، وجملة آتيناهم صلة
الموصول ، والكتاب مفعول به ثان ، وما بعده عطف عليه (فَإِنْ يَكْفُرْ بِها
هؤُلاءِ فَقَدْ وَكَّلْنا بِها قَوْماً لَيْسُوا بِها بِكافِرِينَ) الفاء استئنافية ، وإن شرطية ، ويكفر فعل الشرط ، وبها
جار ومجرور متعلقان بيكفر ، وهؤلاء فاعل ، والإشارة الى أهل مكة الذين أرسل محمد
عليه الصلاة والسلام لهدايتهم ، فقد الفاء رابطة لجواب الشرط ، وقد حرف تحقيق ،
ووكلنا فعل وفاعل ، وبها جار ومجرور متعلقان بوكلنا ، وقوما مفعول به ، وجملة
ليسوا صفة ، وبها جار ومجرور متعلقان بكافرين ، والباء حرف جر زائد ، وكافرين
مجرور لفظا منصوب محلا على أنه خبر ليسوا (أُولئِكَ الَّذِينَ
هَدَى اللهُ فَبِهُداهُمُ اقْتَدِهْ) الجملة مستأنفة ، وأولئك مبتدأ ، أي الأنبياء المذكورون
، والذين اسم موصول في محل رفع خبر ، وجملة هدى الله صلة ، فبهداهم الفاء الفصيحة
، أي إذا شئت سلوك الطريق القويم والارتفاع الى أسمى المسئوليّات فاقتد بهداهم ،
وقد جمع الله له خصائص الأنبياء الكبرى التي كانت متوزعة عليهم ، اقتد فعل
نام کتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه نویسنده : الدرويش، محيي الدين جلد : 3 صفحه : 164