نام کتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه نویسنده : الدرويش، محيي الدين جلد : 3 صفحه : 162
والعامل فيها معنى الاشارة ، وآتيناها فعل وفاعل ومفعول به ، وإبراهيم
مفعول به ثان ، وعلى قومه جار ومجرور متعلقان بمحذوف حال أو بحجتنا (نَرْفَعُ دَرَجاتٍ مَنْ نَشاءُ إِنَّ
رَبَّكَ حَكِيمٌ عَلِيمٌ) الجملة مستأنفة لا محل لها ، وأعربها أبو البقاء حالا
من فاعل آتيناها ، أي : في حال كوننا رافعين ، ودرجات مفعول فيه ، ومن اسم موصول
مفعول به ، وجملة نشاء صلة الموصول ، والمعنى نرفع من نشاء في درجات ، أي :مراتب.
وإن واسمها وخبراها ، والجملة تعليلية لا محل لها (وَوَهَبْنا لَهُ
إِسْحاقَ وَيَعْقُوبَ كُلًّا هَدَيْنا) الواو عاطفة على قوله : وتلك حجتنا ، ولا مشاحة في جواز
عطف كل من الفعلية والاسمية على الأخرى ، ووهبنا فعل وفاعل ، وإسحق مفعول به ،
ويعقوب عطف على إسحق ، وكلا مفعول به مقدم لهدينا ، وهدينا فعل وفاعل ، والجملة
عطف على وهبنا (وَنُوحاً هَدَيْنا
مِنْ قَبْلُ) ونوحا مفعول مقدم لهدينا ، والجملة معطوفة على ما تقدم
، ومن قبل جار ومجرور متعلقان بهدينا ، وبني قبل على الضم لانقطاعه عن الإضافة
لفظا لا معنى ، أي : قبل ابراهيم (وَمِنْ ذُرِّيَّتِهِ
داوُدَ وَسُلَيْمانَ وَأَيُّوبَ وَيُوسُفَ وَمُوسى وَهارُونَ وَكَذلِكَ نَجْزِي
الْمُحْسِنِينَ) الواو حرف عطف ، ومن ذريته جار ومجرور متعلقان بمحذوف
حال ، أي : وهدينا داود وسليمان إلى آخر من ذكرهم من الأنبياء حال كونهم من ذريته
، فجملة الأربعة عشر نبيا بعد نوح منصوبة بفعل الهداية الذي نصب «نوحا» ، والواو
استئنافية ، وكذلك جار ومجرور متعلقان بمحذوف مفعول مطلق ، ونجزي فعل مضارع ،
والمحسنين مفعول به (وَزَكَرِيَّا
وَيَحْيى وَعِيسى وَإِلْياسَ كُلٌّ مِنَ الصَّالِحِينَ) الواو عاطفة ، وكل مبتدأ ، وساغ الابتداء به لما فيه من
معنى العموم ، والتنوين في كل عوض عن كلمة ، أي : كل واحد ، ومن الصالحين جار
ومجرور متعلقان بمحذوف خبر (وَإِسْماعِيلَ
وَالْيَسَعَ
نام کتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه نویسنده : الدرويش، محيي الدين جلد : 3 صفحه : 162