responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه نویسنده : الدرويش، محيي الدين    جلد : 3  صفحه : 160

يُنَزِّلْ بِهِ عَلَيْكُمْ سُلْطاناً) الواو استئنافية ، والجملة مستأنفة مسوقة لنفي الخوف عن النبي صلى الله عليه وسلم. وكيف اسم استفهام في محل نصب حال ، وأخاف فعل مضارع ، وما اسم موصول مفعول به ، وجملة أشركتم صلة ، ويجوز أن تكون ما مصدرية ، والمصدر المؤول مفعول أخاف ، ولا تخافون عطف على أخاف ، فتكون داخلة في حيز الإنكار ، ويجوز أن تكون الواو للحال ، فتكون الجملة في محل نصب على الحال ، أي : وكيف أخاف الذي تشركون به غيره ، وإشراككم حال كونكم أنتم غير خائفين. وأن واسمها ، وجملة أشركتم بالله خبرها ، وما اسم موصول مفعول به لأشركتم ، وبه جار ومجرور متعلقان بينزل ، وعليكم جار ومجرور متعلقان بمحذوف حال ، لأنه كان في الأصل صفة لقوله : سلطانا ، فلما تقدم أعرب حالا ، وسلطانا مفعول به (فَأَيُّ الْفَرِيقَيْنِ أَحَقُّ بِالْأَمْنِ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ) الفاء الفصيحة ، وأي أداة استفهام مبتدأ ، وأحق خبرها ، وإن شرطية ، وكان فعل ماض في محل جزم فعل الشرط ، والتاء اسمها ، وجملة تعلمون خبرها ، وجواب الشرط محذوف لدلالة ما قبله عليه ، أي : فأخبروني أي الفريقين أحق بالاتباع؟ (الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمانَهُمْ بِظُلْمٍ) الذين خبر لمبتدأ محذوف ، بناء على أن الكلام مسوق من إبراهيم جوابا عن السؤال في قوله : فأي الفريقين؟ ويجوز أن تكون مبتدأ بناء على أن الكلام من الله تعالى ، وجملة آمنوا صلة ، ولم الواو عاطفة ، ولم حرف نفي وقلب وجزم ، ويلبسوا فعل مضارع مجزوم بلم ، معطوف على الصلة ، وبظلم جار ومجرور متعلقان بيلبسوا (أُولئِكَ لَهُمُ الْأَمْنُ وَهُمْ مُهْتَدُونَ) أولئك مبتدأ ، ولهم جار ومجرور متعلقان بمحذوف خبر مقدم ، والأمن مبتدأ مؤخر ثان ، والجملة الاسمية خبر اسم الإشارة ، وجملة الاشارة وما في حيزها في محل نصب مقول قول

نام کتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه نویسنده : الدرويش، محيي الدين    جلد : 3  صفحه : 160
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست