نام کتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه نویسنده : الدرويش، محيي الدين جلد : 3 صفحه : 141
(شِيَعاً) : جمع شيعة ، كسدرة وسدر ، قال الراغب ، والشيعة من
يتقوى بهم الإنسان ، والجمع شيع أشياع.
الاعراب :
(قُلْ : هُوَ
الْقادِرُ عَلى أَنْ يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عَذاباً مِنْ فَوْقِكُمْ أَوْ مِنْ
تَحْتِ أَرْجُلِكُمْ) الكلام مستأنف مسوق لبيان قدرته تعالى على التطويح بهم
في المتالف والمهالك. وهو مبتدأ والقادر خبر ، والجملة الاسمية في محل نصب مقول
القول ، وعلى حرف جر ، وأن يبعث مصدر مؤول مجرور بعلى ، والجار والمجرور متعلقان
بالقادر ، وعليكم جار ومجرور متعلقان بيبعث ، وعذابا مفعول به ، ومن فوقكم جار
ومجرور متعلقان بمحذوف صفة لقوله «عذابا» ، أو من تحت أرجلكم عطف على قوله من
فوقكم (أَوْ يَلْبِسَكُمْ
شِيَعاً وَيُذِيقَ بَعْضَكُمْ بَأْسَ بَعْضٍ) أو حرف عطف ، ويلبسكم معطوف على يبعث ، وشيعا نصب على
الحال ، ويذيق عطف على يلبس ، وبعضكم مفعول به أول ليذيق وبأس بعض مفعول يذيق
الثاني (انْظُرْ كَيْفَ
نُصَرِّفُ الْآياتِ لَعَلَّهُمْ يَفْقَهُونَ) الجملة مستأنفة.
وكيف اسم
استفهام في محل نصب على الحال أو مفعول مطلق ، ونصرف الآيات فعل مضارع ومفعول به ،
والجملة في محل نصب مفعول لانظر ، ولعلهم لعل واسمها ، وجملة يفقهون خبرها ، وجملة
الرجاء حالية.