نام کتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه نویسنده : الدرويش، محيي الدين جلد : 3 صفحه : 135
الكفرة. وهو مبتدأ ، والذي خبره ، وجملة يتوفاكم لا محل لها لأنها صلة
الموصول ، وبالليل جار ومجرور متعلقان بيتوفّاكم (وَيَعْلَمُ ما
جَرَحْتُمْ بِالنَّهارِ) الواو حرف عطف ، ويعلم عطف على يتوفاكم ، وما اسم موصول
في محل نصب مفعول يعلم ، وجملة جرحتم لا محل لها لأنّها صلة الموصول ، ويجوز أن
تكون «ما» مصدرية والمصدر المؤول مفعول جرحتم (ثُمَّ يَبْعَثُكُمْ
فِيهِ لِيُقْضى أَجَلٌ مُسَمًّى) ثم حرف عطف للترتيب مع التراخي ، ويبعثكم عطف على
يتوفاكم ، وفيه جار ومجرور متعلقان بيبعثكم ، واللام للتعليل ، ويقضى فعل مضارع
مبني للمجهول منصوب بأن مضمرة بعد لام التعليل ، والجار والمجرور متعلقان بيبعثكم
، وأجل نائب فاعل ومسمى صفة (ثُمَّ إِلَيْهِ
مَرْجِعُكُمْ ثُمَّ يُنَبِّئُكُمْ بِما كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ) عطف على الجملة السابقة ، وإليه جار ومجرور متعلقان
بمحذوف خبر مقدم ، ومرجعكم مبتدأ مؤخر ، ثم ينبئكم عطف أيضا ، وبما جار ومجرور
متعلقان بينبئكم ، وجملة كنتم تعملون لا محل لها لأنها صلة ، وجملة تعملون خبر
كنتم.
البلاغة :
في هذه الآية «التنزيل
المنظوم» ، وهو ما ورد في القرآن موزونا بغير قصد الشعر ، وذلك في قوله : «ويعلم
ما جرحتم بالنهار» فهو شطر بيت من البحر الوافر. وقد وجد في القرآن ما هو بيت تامّ
أو مصراع ، فلا يكتسب اسم الشعر ولا صاحبه اسم الشاعر.
وسنورد لك طائفة
من الآيات التي وردت منظومة ، ولا تعرّج على القائلين بأنها شعر. فمن ذلك قوله
تعالى من الطويل وهو مصراع بيت : «فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر». ومن المديد «واصنع
الفلك
نام کتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه نویسنده : الدرويش، محيي الدين جلد : 3 صفحه : 135