نام کتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه نویسنده : الدرويش، محيي الدين جلد : 3 صفحه : 134
يومه الذي لقيه فيه جملة الدهر ، فجعل الجزئي كلّيّا بعد حصر أقسام الجزئي.
أما جعله الجزئيّ كلّيّا فإن الممدوح جزء من الورى ، وداره جزء من الدنيا ، ويوم
لقائه جزء من الدهر. وأما حصر أقسام الجزئي فلأن العالم عبارة عن أجسام وظروف زمان
وظروف مكان ، وقد حصر ذلك كلّه في ذكر الممدوح ، وذكر داره ، وذكر يوم لقائه. وأما
الحاق الجزئي بالكلّيّ فلكونه ألحق الممدوح بجميع الورى في كونه جعله وزن جميع
الورى ، على حدّ قول أبي نواس :