نام کتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه نویسنده : الدرويش، محيي الدين جلد : 3 صفحه : 130
مفاتيح. وقيل : مفاتيح جمع مفتاح ، وهو الذي يتوصل به إلى ما في المخازن
المتوثّق منها بالإغلاق. وقيل : هو جمع مفتح : بفتح الميم وكسر التاء ، وهو المخزن
، وزنا ومعنى.
الاعراب :
(وَعِنْدَهُ مَفاتِحُ
الْغَيْبِ لا يَعْلَمُها إِلَّا هُوَ) الكلام مستأنف مسوق لبيان أن الأمور الغيبية مختصة به
سبحانه والظرف متعلق بمحذوف خبر مقدم ، ومفاتح الغيب مبتدأ مؤخر ، وجملة لا يعلمها
في محل نصب على الحال من مفاتح ، والعامل فيها الاستقرار الذي تعلق به الظرف ،
وإلا أداة حصر ، وهو فاعل أو تأكيد للفاعل المستتر ، ولعله أولى (وَيَعْلَمُ ما فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ
وَما تَسْقُطُ مِنْ وَرَقَةٍ إِلَّا يَعْلَمُها) الواو استئنافية ، وما نافية ، ويعلم فعل مضارع ، وما
اسم موصول في محل نصب مفعول به وفي البر جار ومجرور متعلقان بمحذوف صلة «ما»
والبحر عطف على البر ، والواو حرف عطف وما نافية ، وتسقط فعل مضارع مرفوع ، ومن
حرف جر زائد ، وورقة مجرور لفظا بمن مرفوع محلا على أنه فاعل تسقط ، وإلا أداة حصر
، وجملة يعلمها حال من ورقة. وجاء الحال من النكرة لاعتمادها على النفي (وَلا حَبَّةٍ فِي ظُلُماتِ الْأَرْضِ
وَلا رَطْبٍ وَلا يابِسٍ إِلَّا فِي كِتابٍ مُبِينٍ) الواو حرف عطف ، وحبة معطوفة على ورقة بالجر لفظا ، ولو
قرئ «حبة» بالرفع بالعطف على المعنى لجاز ، ولا رطب ولا يابس عطف على ورقة أيضا ،
وإلا أداة حصر ، وفي كتاب جار ومجرور وهو تكرار لقوله : إلا يعلمها ، على أنه بدل
اشتمال ، فهو في محل نصب على الحال.
نام کتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه نویسنده : الدرويش، محيي الدين جلد : 3 صفحه : 130