(قُلْ : إِنِّي عَلى
بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّي) كلام مستأنف لبيان الحق الذي يتبعه النبي صلى الله عليه
وسلم ، وإزهاق الباطل الذي يتبعونه. قل فعل أمر وجملة إني على بينة مقول القول ،
وإن واسمها ، والجار والمجرور متعلقان بمحذوف خبرها ، ومن ربي جار ومجرور متعلقان
بمحذوف صفة لبينة (وَكَذَّبْتُمْ بِهِ
ما عِنْدِي ما تَسْتَعْجِلُونَ بِهِ) الواو استئنافية ، والكلام مستأنف مسوق لاستقباح تكذيبهم
، ويجوز أن تكون حالية ، فالجملة في محل نصب على الحال ، ولا بدّ من تقدير «قد»
عندئذ. وكذبتم فعل وفاعل ، وبه متعلقان بتستعجلون ، وما نافية ، وعندي ظرف مكان
متعلق بمحذوف خبر مقدم ، وما اسم موصول في محلّ رفع مبتدأ مؤخر ، وجملة تستعجلون
صلة الموصول ، وبه جار ومجرور متعلقان بتستعجلون ، وجملة ما عندي مستأنفة (إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ يَقُصُّ
الْحَقَّ وَهُوَ خَيْرُ الْفاصِلِينَ) كلام مستأنف مسوق لبيان أن الحكم هو لله سبحانه. وإن
نافية ، والحكم مبتدأ ، وإلا أداة حصر ، ولله جار ومجرور متعلقان بمحذوف خبر الحكم
، وجملة يقصّ الحق في محل نصب على الحال ، والحق مفعول به ، وفي
نام کتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه نویسنده : الدرويش، محيي الدين جلد : 3 صفحه : 128