نام کتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه نویسنده : الدرويش، محيي الدين جلد : 3 صفحه : 121
لَعَلَّهُمْ
يَتَّقُونَ) الجملة حال من الضمير في أن يحشروا ، أي : أنذر به
هؤلاء الذين يخافون الحشر حال كونهم لا ولي لهم يواليهم ولا نصير ولا شفيع يشفع
لهم من دون الله ، وليس فعل ماض ناقص ، ولهم جار ومجرور متعلقان بمحذوف خبر ليس ،
ومن دونه جار ومجرور متعلقان بمحذوف حال ، وولي اسم ليس ، ولا شفيع عطف على ولي ،
ولعل واسمها ، وجملة يتقون خبرها ، وجملة الرجاء حالية (وَلا تَطْرُدِ الَّذِينَ يَدْعُونَ
رَبَّهُمْ بِالْغَداةِ وَالْعَشِيِّ) الواو حرف عطف ، ولا ناهية ، وتطرد فعل مضارع مجزوم بلا
الناهية والفاعل مستتر تقديره أنت ، والذين اسم موصول مفعول به وجملة يدعون صلة
وربهم مفعول به وبالغداة جار ومجرور متعلقان بيدعون ، والعشي عطف على الغداة (يُرِيدُونَ وَجْهَهُ) الجملة حال من ضمير يدعون ، أي : يدعونه مخلصين ، ووجهه
مفعول به (ما عَلَيْكَ مِنْ
حِسابِهِمْ مِنْ شَيْءٍ) ما يجوز أن تكون الحجازية العاملة عمل ليس فيكون «علبك»
في محل نصب على أنه خبرها ، عند من يجوز إعمالها في الخبر المقدّم ، إذا كان ظرفا
أو جارا ومجرورا ، أما في حال المنع فيكون الجار والمجرور متعلقين بمحذوف خبر مقدم
، والمبتدأ المؤخر هو «شيء» زيدت فيه «من». وقوله من حسابهم حال ، وصاحب الحال هو «شيء»
لأن الجار والمجرور لو تأخرا عنه لتعلقا بمحذوف صفة له ، وصفة النكرة متى تقدمت
انتصبت على الحال ، وجملة ما عليك إلخ حال أيضا (وَما مِنْ حِسابِكَ
عَلَيْهِمْ مِنْ شَيْءٍ فَتَطْرُدَهُمْ فَتَكُونَ مِنَ الظَّالِمِينَ) الواو عاطفة ، وما من حسابك عليهم من شيء تقدم إعرابها
، إلا أن من حسابك يشكل جعلها حالاً لأنه يلزم تقدم الحال على عامله المعنوي ، وهو
ضعيف ، ولو جاءت الجملة الثانية على نمط الأولى لكان التركيب :وما عليهم من حسابك
من شيء ، فتقدم المجرور بعلى كما قدمته في الأولى ، لكنه قدمه تشريفا له صلى الله
عليه وسلم ليكون الخطاب
نام کتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه نویسنده : الدرويش، محيي الدين جلد : 3 صفحه : 121