نام کتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه نویسنده : الدرويش، محيي الدين جلد : 3 صفحه : 115
للمجهول والواو نائب فاعل ، وجملة أخذناهم من الفعل والفاعل والمفعول لا
محل لها لأنها جواب شرط غير جازم ، وبغتة حال أو مفعول مطلق ، فإذا الفاء عاطفة ،
وإذا هي الفجائية وهي حرف على ما اخترناه ، وهم مبتدأ ، ومبلسون خبر ، والجملة
استئنافية.
(فَقُطِعَ دابِرُ
الْقَوْمِ الَّذِينَ ظَلَمُوا وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ) الفاء عاطفة ، وقطع فعل ماض مبني للمجهول ، ودابر نائب
فاعل ، والقوم مضاف إليه ، والذين اسم موصول في محل جر نعت للقوم ، وجملة ظلموا لا
محل لها لأنها صلة الموصول ، والحمد الواو استئنافية ، والحمد مبتدأ ، ولله جار
ومجرور متعلقان بمحذوف خبر ، ورب نعت أو بدل ، والعالمين مضاف اليه.
الفوائد :
(إذا الفجائية)
فيها ثلاثة مذاهب :
١ ـ مذهب
سيبويه : وهو أنها ظرف مكان أو زمان.
٢ ـ مذهب جماعة
آخرين من البصريين : وهو أنها ظرف زمان.
وفي الحالين
تتعلق بالخبر وهو قوله : مبلسون ، أي أبلسوا في زمان إقامتهم أو مكانها.
٣ ـ مذهب
الكوفيين : وهو أنها حرف فلا تتعلق بشيء. وهذا ما اخترناه. وسترد تفاصيل عنها في
مواطنها.