نام کتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه نویسنده : الدرويش، محيي الدين جلد : 3 صفحه : 104
الاعراب :
(إِنَّما يَسْتَجِيبُ
الَّذِينَ يَسْمَعُونَ وَالْمَوْتى يَبْعَثُهُمُ اللهُ ثُمَّ إِلَيْهِ يُرْجَعُونَ) كلام مستأنف مسوق لتأكيد أن عدم استجابتهم ناشىء عن وجود
الأكنة على قلوبهم والوقر في آذانهم ، لأنهم يحسبون في عداد الأحياء وهم في
الحقيقة موتى. وإنما كافة ومكفوفة ، ويستجيب فعل مضارع مرفوع ، والذين فاعله ،
وجملة يسمعون صلة الموصول لا محل لها ، والموتى الواو يجوز أن تكون مستأنفة ،
والموتى مبتدأ ، وجملة يبعثهم الله خبره ، ويجوز أن تكون الواو عاطفة ، والموتى
منصوب على الاشتغال بفعل مضمر يفسره الاسم الظاهر بعده وتكون جملة يبعثهم الله
مفسرة لا محل لها ، ولعل هذا الوجه أولى ، لينسجم التركيب. وثم حرف عطف للترتيب مع
التراخي ، واليه جار ومجرور متعلقان بيرجعون ، ويرجعون فعل مضارع عطف على جملة
يبعثهم (وَقالُوا : لَوْ لا
نُزِّلَ عَلَيْهِ آيَةٌ مِنْ رَبِّهِ) الواو استئنافية ، وقالوا فعل وفاعل ، والجملة مستأنفة
لحكاية نمط آخر من أنماط جناياتهم ، ولولا حرف تحضيض ، ونزل فعل ماض مبني للمجهول
، وعليه جار ومجرور متعلقان بنزل ، وآية نائب فاعل ، ومن ربه جار ومجرور متعلقان
بمحذوف صفة لآية ، والجملة في محل نصب مقول قولهم. (قُلْ : إِنَّ اللهَ
قادِرٌ عَلى أَنْ يُنَزِّلَ آيَةً) الجملة مستأنفة مسوقة للدلالة على إفراطهم في اللجاجة ،
وتماديهم في الفساد ، مع ترادف الآيات وتتابعها. وإن واسمها وخبرها ، والجملة في
محل نصب مقول القول ، وعلى حرف جر ، وإن وما في حيزها في تأويل مصدر مجرور بعلى ،
والجار والمجرور متعلقان بقادر ، وآية مفعول به لينزل (وَلكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لا يَعْلَمُونَ) الواو حالية ، ولكن واسمها ، ولا نافية ، وجملة يعلمون
خبرها ،
نام کتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه نویسنده : الدرويش، محيي الدين جلد : 3 صفحه : 104