نام کتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه نویسنده : الدرويش، محيي الدين جلد : 2 صفحه : 541
القسم ، وجملة قدمت صفة على الأول ، وصلة على الثاني. ولهم متعلقان بقدمت ،
وأنفسهم فاعل ، وأن سخط : أن وما في حيزها في تأويل مصدر مبتدأ مؤخر ، خبره جملة
القسم ، كأنه قيل : بئس زادهم في الآخرة سخط الله عليهم. وقال بعضهم : ليس المصدر
هو المخصوص بالذم ، لأن نفس السخط المضاف الى البارئ عزّ وجلّ لا يقال فيه هو
المخصوص بالذم ، وإنما هو سبب السخط ، وعلى هذا أعربوه خبرا لمبتدأ محذوف (وَفِي الْعَذابِ هُمْ خالِدُونَ) الواو عاطفة ، وفي العذاب متعلقان بـ «خالدون» ، وهم
مبتدأ ، وخالدون خبر (وَلَوْ كانُوا
يُؤْمِنُونَ بِاللهِ وَالنَّبِيِّ وَما أُنْزِلَ إِلَيْهِ) الواو استئنافية ، ولو شرطية ، وكان واسمها ، وجملة
يؤمنون خبرها ، وبالله متعلقان بيؤمنون ، والنبي عطف على الله ، وما أنزل اليه عطف
أيضا (مَا اتَّخَذُوهُمْ
أَوْلِياءَ وَلكِنَّ كَثِيراً مِنْهُمْ فاسِقُونَ) الجملة لا محل لها لأنها جواب شرط غير جازم ، وأولياء
مفعول اتخذ الثاني ، ولكن واسمها وخبرها.