responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه نویسنده : الدرويش، محيي الدين    جلد : 2  صفحه : 541

القسم ، وجملة قدمت صفة على الأول ، وصلة على الثاني. ولهم متعلقان بقدمت ، وأنفسهم فاعل ، وأن سخط : أن وما في حيزها في تأويل مصدر مبتدأ مؤخر ، خبره جملة القسم ، كأنه قيل : بئس زادهم في الآخرة سخط الله عليهم. وقال بعضهم : ليس المصدر هو المخصوص بالذم ، لأن نفس السخط المضاف الى البارئ عزّ وجلّ لا يقال فيه هو المخصوص بالذم ، وإنما هو سبب السخط ، وعلى هذا أعربوه خبرا لمبتدأ محذوف (وَفِي الْعَذابِ هُمْ خالِدُونَ) الواو عاطفة ، وفي العذاب متعلقان بـ «خالدون» ، وهم مبتدأ ، وخالدون خبر (وَلَوْ كانُوا يُؤْمِنُونَ بِاللهِ وَالنَّبِيِّ وَما أُنْزِلَ إِلَيْهِ) الواو استئنافية ، ولو شرطية ، وكان واسمها ، وجملة يؤمنون خبرها ، وبالله متعلقان بيؤمنون ، والنبي عطف على الله ، وما أنزل اليه عطف أيضا (مَا اتَّخَذُوهُمْ أَوْلِياءَ وَلكِنَّ كَثِيراً مِنْهُمْ فاسِقُونَ) الجملة لا محل لها لأنها جواب شرط غير جازم ، وأولياء مفعول اتخذ الثاني ، ولكن واسمها وخبرها.

(لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَداوَةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَوَدَّةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ قالُوا إِنَّا نَصارى ذلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْباناً وَأَنَّهُمْ لا يَسْتَكْبِرُونَ (٨٢))

اللغة :

(قِسِّيسِينَ) : جمع قسّيس ، بكسر القاف وتشديد السين ، المكسورة ، بمعنى القسّ بفتح القاف وتشديد السين ، وهو من كان

نام کتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه نویسنده : الدرويش، محيي الدين    جلد : 2  صفحه : 541
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست