responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه نویسنده : الدرويش، محيي الدين    جلد : 2  صفحه : 528

ب ـ إنه مرفوع عطفا على الضمير المرفوع في «هادوا» وروي هذا عن الكسائي.

ج ـ أن تكون «إن» بمعنى نعم ، أي : حرف جواب ، وما بعده مرفوع بالابتداء ، فيكون «والصابئون» معطوفا على ما قبله.

ما يقوله ابن هشام :

وتخريج ابن هشام للآية يتلخص بأمرين :

آ ـ إن خبر «إن» محذوف ، أي : مأجورون أو آمنون أو فرحون ، والصابئون مبتدأ وما بعده الخبر ، ويشهد له قوله :

خليليّ هل طبّ فإني وأنتما

وإن لم تبوحا بالهوى نفان

ويضعفه أنه حذف من الأول لدلالة الثاني عليه ، وإنما الكثير العكس.

ب ـ الخبر المذكور لـ «إن» ، وخبر «الصابئون» محذوف ، ويشهد له قوله :

فمن يك أمسى بالمدينة رحله

فإني وقيار بها لغريب

إذ لا تدخل اللام في خبر المبتدأ حتى يقدم نحو : القائم لزيد ، ويضعفه تقديم الجملة المعطوفة على بعض الجملة المعطوف عليها.

(لَقَدْ أَخَذْنا مِيثاقَ بَنِي إِسْرائِيلَ وَأَرْسَلْنا إِلَيْهِمْ رُسُلاً كُلَّما جاءَهُمْ

نام کتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه نویسنده : الدرويش، محيي الدين    جلد : 2  صفحه : 528
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست