نام کتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه نویسنده : الدرويش، محيي الدين جلد : 2 صفحه : 491
كلام مستأنف مسوق للشروع في بيان أحكام الإنجيل بعد بيان حكم التوراة. وقفينا
فعل وفاعل ، وعلى آثارهم وبعيسى متعلقان بقفينا ، وابن مريم بدل أو صفة ، ومصدقا
حال ، ولما متعلقان بـ «مصدقا» ، وبين يديه ظرف متعلق بمحذوف صلة الموصول وهو «ما»
، ومن التوراة متعلقان بمحذوف حال (وَآتَيْناهُ
الْإِنْجِيلَ فِيهِ هُدىً وَنُورٌ) الواو عاطفة ، وآتيناه فعل ماض وفاعل ومفعول به ،
والإنجيل مفعول به ثان ، وفيه جار ومجرور متعلقان بمحذوف خبر مقدم ، وهدى مبتدأ
مؤخر ، ونور عطف على هدى ، والجملة الاسمية في محل نصب على الحال (وَمُصَدِّقاً لِما بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ
التَّوْراةِ) ومصدقا عطف على محل الجملة ، فهو في حكم المنصوب على
الحال ، ولما متعلقان بـ «مصدقا» ، وبين يديه ظرف متعلق بمحذوف صلة الموصول ، ومن
التوراة جار ومجرور متعلقان بمحذوف حال (وَهُدىً وَمَوْعِظَةً
لِلْمُتَّقِينَ) الواو عاطفة وهدى عطف منتظم في سلك «مصدقا» فهما نصب
على الحال.
وأجاز بعضهم أن
يكونا مفعولين لأجلهما ، وفيه بعد ، لوجود الواو وموعظة عطف على هدى ، وللمتقين
متعلقان بمحذوف صفة (وَلْيَحْكُمْ أَهْلُ
الْإِنْجِيلِ بِما أَنْزَلَ اللهُ فِيهِ) الواو عاطفة واللام لام الأمر ، ويحكم فعل مضارع مجزوم
بلام الأمر ، وأهل الإنجيل فاعل يحكم ، وبما متعلقان بيحكم ، وفي قراءة سبعية : «وليحكم»
، بجعل اللام للتعليل ، ويحكم فعل مضارع منصوب بأن مضمرة بعد لام التعليل ، والجار
والمجرور متعلقان بآتينا أو بقفينا ، فيه جار ومجرور متعلقان بيحكم (وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِما أَنْزَلَ
اللهُ فَأُولئِكَ هُمُ الْفاسِقُونَ) تكرر إعراب هذه الجملة ، وأفاد التكرار معنى التوكيد.
نام کتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه نویسنده : الدرويش، محيي الدين جلد : 2 صفحه : 491