(الرَّبَّانِيُّونَ) نسبة الى الرب ، على خلاف القياس. ويقال أيضا :ربّيّ
بكسر الراء ، وربوبيّ بفتح الراء ، وسنورد أشهر الأسماء التي أتت منسوبة على خلاف
القياس في باب الفوائد. والرّبانيّ : هو المتألّه المتعبد.
(الْأَحْبارُ) : الفقهاء ، واحده حبر ، بالفتح والكسر. قال الفرّاء
:الكسر أفصح. وهو مأخوذ من التحبير والتحسين ، فإنهم يحبرونه ويزينونه. والحبر
الأعظم عند المسيحيين : خلف السيد المسيح على الأرض ، وعند اليهود رئيس الكهنة.
الاعراب :
(وَكَيْفَ
يُحَكِّمُونَكَ وَعِنْدَهُمُ التَّوْراةُ) كلام مستأنف مسوق للتعجب من تحكيمهم لمن لا يؤمنون به
وبكتابه ، مع أنه الحق ، كما نص على ذلك كتابهم الذي يدعون الإيمان به. وكيف
استفهام تعجّبي في محل نصب على الحال ، ويحكمونك فعل مضارع مرفوع والواو فاعل
والكاف مفعول به ، والواو للحال ، وعندهم ظرف مكان متعلق بمحذوف خبر مقدم ،
والتوراة مبتدأ مؤخر ، والجملة في محل نصب على الحال من الواو في يحكمونك
نام کتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه نویسنده : الدرويش، محيي الدين جلد : 2 صفحه : 481