(أُهِلَّ لِغَيْرِ
اللهِ) : الإهلال رفع الصوت به لغير الله ، وهو قولهم عند ذبحه
: «باسم اللّات والعزّى» ويقال : «أهلّ فلان بالحج» إذا رفع صوته بالتلبية. ومنه :
«استهلّ الصبيّ» إذا رفع صوته بالبكاء عند الولادة.
(الْمُنْخَنِقَةُ) قال صاحب القاموس : خنقه خنقا ككتف فهو خنق ، وانخنقت
الشاة بنفسها ، ولا يسري على هذا الفعل حكم المطاوعة ، وإنما المطاوع هو اختنق ،
وعلى هذا تشمل المنخنقة التي خنقوها حتى ماتت أو انخنقت بسبب ، ولهذا تفصيل في كتب
الفقه.
(الْمَوْقُوذَةُ) : هي التي أثخنوها ضربا بعصا أو حجر غير محدّد حتى
ماتت. قال في القاموس : الوقذ : شدة الضرب. وقال في شرحه تاج العروس : الموقوذة هي
التي تقتل بعصا أو بحجارة لا حدّ لها حتى انحلّت قواها وماتت. ولا يخفى ما في
الوقذ من تعذيب للحيوان.
نام کتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه نویسنده : الدرويش، محيي الدين جلد : 2 صفحه : 408