نام کتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه نویسنده : الدرويش، محيي الدين جلد : 2 صفحه : 347
اللغة :
(القسط) العدل.
وفي المصباح المنير : قسط يقسط قسطا ، من باب ضرب : جار وعدل أيضا ، فهو من
الأضداد ، قاله ابن القطّاع. وأقسط بالألف : عدل ، والاسم القسط بالكسر.
(تَلْوُوا) : تميلوا ألسنتكم معرضين عن الحق. ويقال : لواني الرجل
حقي ، والقوم يلوونني ديني وذلك إذا مطلوه ليّا. فالمراد باللي المطل ، قال الأعشى
:
يلوينني ديني
النّهار وأقتضي
ديني إذا وقذ
النّعاس الراقدا
وهذا البيت من
أبيات جياد أولها :
إن الغواني
لا يواصلن امرأ
فقد الشباب
وقد يصلن الأمردا
الاعراب :
(يا أَيُّهَا
الَّذِينَ آمَنُوا) تقدم إعراب نظائره (كُونُوا قَوَّامِينَ
بِالْقِسْطِ) كلام مستأنف مسوق للقيام بالقسط مع الغنيّ والفقير على
السواء ، وكونوا فعل أمر ناقص والواو اسمها ، وقوامين خبرها ، وبالقسط متعلقان
بقوامين (شُهَداءَ لِلَّهِ
وَلَوْ عَلى أَنْفُسِكُمْ) شهداء خبر ثان لكونوا ، ولله جار ومجرور متعلقان بشهداء
والواو حالية ، ولو شرطية ، وعلى أنفسكم متعلقان بمحذوف خبر لكان المحذوفة هي
واسمها بعد لو الشرطية ، أي : ولو كانت الشهادة على أنفسكم ،
نام کتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه نویسنده : الدرويش، محيي الدين جلد : 2 صفحه : 347