(وَمَنْ أَحْسَنُ
دِيناً مِمَّنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ) الواو استئنافية ، ومن اسم استفهام مبتدأ ، وأحسن خبره
، ودينا تمييز محوّل عن المبتدأ ، وممن متعلقان بأحسن ، وجملة أسلم وجهه صلة
الموصول لا محل لها ، ولله متعلقان بـ «أسلم» ، والواو حالية ، وهو مبتدأ ومحسن
خبر ، والجملة حال من الضمير في «أسلم» ، (وَاتَّبَعَ مِلَّةَ
إِبْراهِيمَ حَنِيفاً) الواو عاطفة ، وجملة اتبع معطوفة على جملة أسلم داخلة
في حيز الصلة ، وملة ابراهيم مفعول به ، وحنيفا حال من فاعل اتبع أو من ابراهيم أي
: مائلا الى الدين القويم (وَاتَّخَذَ اللهُ
إِبْراهِيمَ خَلِيلاً) الواو واو الاعتراض ، وجملة اتخذ الله ابراهيم اعتراضية
، فائدتها التوكيد على تقريب ابراهيم وتمييزه بأنه اتخذه الله خليلا ، وخليلا
مفعول به ثان لاتخذ (وَلِلَّهِ ما فِي
السَّماواتِ وَما فِي الْأَرْضِ) الواو استئنافية ، ولله متعلقان بمحذوف خبر مقدم ، وما
اسم موصول مبتدأ مؤخر ، وفي السموات متعلقان بمحذوف صلة الموصول ، وما في
نام کتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه نویسنده : الدرويش، محيي الدين جلد : 2 صفحه : 329