نام کتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه نویسنده : الدرويش، محيي الدين جلد : 2 صفحه : 327
حَقًّا) وعد الله مفعول مطلق لفعل محذوف ، وحقا مفعول مطلق لفعل
محذوف أيضا ، وقيل : هو نصب على الحال ، وفي النفس منه شيء (وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللهِ قِيلاً) الواو استئنافية ، ومن اسم استفهام مبتدأ وأصدق خبر ومن
الله متعلقان بأصدق ، وقيلا تمييز.
(النقير) :
أصله النكتة في ظهر النواة كما تقدم ، وهو كناية عن القلة. وللنون مع القاف إذا
كانتا فاء للفعل وعينا له معنى فريد يكاد يكون مطّردا ، وهو التأثير وترك الأثر
بعده ، فنقب الحائط معروف ، ونقب البيطار سرّة الدابة بالمنقب فأخرج ماء أصفر ،
ونقح الكلام والشعر ، ونقحته السنون نالت منه ، ونقده الثمن ، ونقد الدرهم أي :
ميز جيده ورديئه ، وهو من نقدة الشعر ونقاده ، ونقر الطائر الحب بمنقاره ، ونقر
العود والدف : استحدث لهما صوتا بعيد الأثر. وهذا من أوابد هذه اللغة وغرائبها.