نام کتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه نویسنده : الدرويش، محيي الدين جلد : 2 صفحه : 323
وعن الحسن أنه
لم يكن حيّ من أحياء العرب إلا كان لهم صنم يعبدونه ويسمونه أنثى بني فلان. وسيأتي
مزيد تفصيل عن هذه الأصنام عند ذكرها بأسمائها.
الاعراب :
(إِنَّ اللهَ لا
يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ) كلام مستأنف مسوق للتأكيد على عدم غفران الشرك. وإن
واسمها ، وجملة لا يغفر خبرها ، والمصدر المؤول من أن وما في حيزها مفعول يغفر ،
وبه متعلق بيشرك (وَيَغْفِرُ ما دُونَ
ذلِكَ لِمَنْ يَشاءُ) الواو عاطفة ، ويغفر فعل مضارع والفاعل هو ، وما اسم
موصول مفعول به ، ودون ذلك ظرف متعلق بمحذوف صلة الموصول ، والجملة لا محل لها
لأنها صلة الموصول ، ولمن يشاء متعلقان بيغفر ، وجملة يشاء صلة الموصول (وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللهِ) الواو حرف عطف ، ومن اسم شرط جازم مبتدأ ، ويشرك فعل
الشرط والجار والمجرور متعلقان بيشرك (فَقَدْ ضَلَّ ضَلالاً
بَعِيداً) الفاء رابطة ، والجملة في محل جزم جواب الشرط ، وضلالا
مفعول مطلق وبعيدا صفة ، وجملة الشرط والجواب خبر «من» (إِنْ يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ إِلَّا
إِناثاً) الجملة تعليلية لا محل لها ، وإن نافية ، ويدعون فعل مضارع
وفاعل ، ومن دونه متعلقان بيدعون ، وإلا أداة حصر ، وإناثا مفعول به أو صفة لمفعول
به محذوف ، أي : أصناما مؤنثة لتأنيث أسمائها كاللات والعزى ومناة ، وقيل : لأنهم
كانوا يلبسونها أنواع الحليّ ، ويزينونها على هيئات النساء (وَإِنْ يَدْعُونَ إِلَّا شَيْطاناً مَرِيداً) الواو عاطفة وإن نافية ، ويدعون فعل وفاعل ، وإلا أداة
حصر شيطانا مفعول به ، ومريدا صفة.
نام کتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه نویسنده : الدرويش، محيي الدين جلد : 2 صفحه : 323