(وَإِذا كُنْتَ
فِيهِمْ فَأَقَمْتَ لَهُمُ الصَّلاةَ) الواو استئنافية ، والكلام مستأنف للشروع في أحكام صلاة
الخوف ، والخطاب للنبي صلى الله عليه وسلم ولا حجة فيه لمن ذهب الى أنه لا يرى
صلاة الخوف بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم ، بل الخطاب شامل متناول لكل إمام.
ويجوز أن تكون
الواو عاطفة ، فيكون الكلام منسوقا على ما تقدم.
وإذا ظرف
مستقبل متضمن معنى الشرط ، وجملة كنت في محل جر بالإضافة ، والتاء اسم كان ، وفيهم
متعلقان بمحذوف خبر كنت ، والضمير يعود على الضاربين في الأرض أو على الخائفين ،
وكلاهما محتمل. والفاء عاطفة ، وأقمت فعل وفاعل ، ولهم متعلقان بأقمت ، والجملة
معطوفة على جملة كنت ، والصلاة مفعول به (فَلْتَقُمْ طائِفَةٌ
مِنْهُمْ مَعَكَ) الفاء رابطة ، واللام لام الأمر ،
نام کتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه نویسنده : الدرويش، محيي الدين جلد : 2 صفحه : 309