responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه نویسنده : الدرويش، محيي الدين    جلد : 2  صفحه : 221

الفوائد :

التنوين اللاحق بالظروف المضافة مثل : يومئذ وحينئذ وعندئذ ، يسمى نون التعويض ، لأنه عوض عن جملة كما رأيت في باب الاعراب ، فيلتقي ساكنان ذال «إذ» والتنوين ، فتكسر الذال على أصل التقاء الساكنين ، وليست هذه الكسرة كسرة إعراب ، لأن «إذ» ملازمة للبناء ، وليست الاضافة في «يومئذ» ونحوها من إضافة أحد المترادفين ، بل من إضافة الأعمّ إلى الأخص ، كشجر أراك.

(يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَقْرَبُوا الصَّلاةَ وَأَنْتُمْ سُكارى حَتَّى تَعْلَمُوا ما تَقُولُونَ وَلا جُنُباً إِلاَّ عابِرِي سَبِيلٍ حَتَّى تَغْتَسِلُوا وَإِنْ كُنْتُمْ مَرْضى أَوْ عَلى سَفَرٍ أَوْ جاءَ أَحَدٌ مِنْكُمْ مِنَ الْغائِطِ أَوْ لامَسْتُمُ النِّساءَ فَلَمْ تَجِدُوا ماءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيداً طَيِّباً فَامْسَحُوا بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُمْ إِنَّ اللهَ كانَ عَفُوًّا غَفُوراً (٤٣))

اللغة :

(جُنُباً) معروف ، ويستوي فيه المذكر والمؤنث ، والمفرد والمثنى والجمع ، لأنه اسم جرى مجرى المصدر الذي هو الإجناب ، وهذا هو المشهور في اللغة والفصيح ، وبه جاء القرآن. وقد جمعوه جمع سلامة بالواو والنون رفعا وبالياء والنون نصبا وجرا ، فقالوا : قوم جنبون ، وجمع تكسير فقالوا : قوم أجناب ، وأما تثنية فقالوا : جنبان.

نام کتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه نویسنده : الدرويش، محيي الدين    جلد : 2  صفحه : 221
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست