نام کتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه نویسنده : الدرويش، محيي الدين جلد : 2 صفحه : 221
الفوائد :
التنوين اللاحق
بالظروف المضافة مثل : يومئذ وحينئذ وعندئذ ، يسمى نون التعويض ، لأنه عوض عن جملة
كما رأيت في باب الاعراب ، فيلتقي ساكنان ذال «إذ» والتنوين ، فتكسر الذال على أصل
التقاء الساكنين ، وليست هذه الكسرة كسرة إعراب ، لأن «إذ» ملازمة للبناء ، وليست
الاضافة في «يومئذ» ونحوها من إضافة أحد المترادفين ، بل من إضافة الأعمّ إلى
الأخص ، كشجر أراك.
(جُنُباً) معروف ، ويستوي فيه المذكر والمؤنث ، والمفرد والمثنى
والجمع ، لأنه اسم جرى مجرى المصدر الذي هو الإجناب ، وهذا هو المشهور في اللغة
والفصيح ، وبه جاء القرآن. وقد جمعوه جمع سلامة بالواو والنون رفعا وبالياء والنون
نصبا وجرا ، فقالوا : قوم جنبون ، وجمع تكسير فقالوا : قوم أجناب ، وأما تثنية
فقالوا : جنبان.
نام کتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه نویسنده : الدرويش، محيي الدين جلد : 2 صفحه : 221