responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه نویسنده : الدرويش، محيي الدين    جلد : 2  صفحه : 17

تردى ثياب الموت حمرا فما دجا

لها الليل الا وهي من سندس خضر

والتدبيج تفعيل من الدبج وهو النقش والتزيين ، وأصل الديباج فارسي معرب. ومن طريفه قول صفي الدين الحلي :

بيض صنائعنا سود وقائعنا

خضر مرابعنا حمر مواضينا

٢ ـ الاستعارة في «ذوق العذاب» فقد شبهه بالمر مما يؤكل ، ثم حذف المشبه به وأبقى شيئا من لوازمه وهو الذوق. ولا يخفى ما فيه من الشعور بالمرارة ، وذلك على طريق الاستعارة التبعية المكنية.

٣ ـ المجاز المرسل في «رحمة الله» والعلاقة فيه الحالية ، لأن الرحمة لا يحل فيها الإنسان وإنما يحل في مكانها ، وهو الجنة.

(تِلْكَ آياتُ اللهِ نَتْلُوها عَلَيْكَ بِالْحَقِّ وَمَا اللهُ يُرِيدُ ظُلْماً لِلْعالَمِينَ (١٠٨) وَلِلَّهِ ما فِي السَّماواتِ وَما فِي الْأَرْضِ وَإِلَى اللهِ تُرْجَعُ الْأُمُورُ (١٠٩))

الاعراب :

(تِلْكَ آياتُ اللهِ نَتْلُوها عَلَيْكَ بِالْحَقِّ) كلام مستأنف مسوق لبيان ما اشتمل على نعيم الأبرار وعذاب الكفار. واسم الإشارة مبتدأ وآيات الله خبره وجملة نتلوها عليك حالية أي متلبسة بالحق ، فالجار والمجرور متعلقان بمحذوف حال أيضا (وَمَا اللهُ يُرِيدُ ظُلْماً لِلْعالَمِينَ) الواو استئنافية وما نافية حجازية والله اسمها وجملة يريد في محل نصب

نام کتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه نویسنده : الدرويش، محيي الدين    جلد : 2  صفحه : 17
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست