نام کتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه نویسنده : الدرويش، محيي الدين جلد : 10 صفحه : 400
شيئا من لوازمه وهي لفظة عسعس أي أقبل وأدبر كما شبّه الصبح بكائن حي يتنفس
فحذف المشبه وأتى بشيء من لوازمه وهو التنفس أي خروج النفس من الجوف ، أو يقال أنه
شبّه الليل بالمكروب الحزين الذي حبس بحيث لا يتحرك فإذا تنفس وجد راحته وهنا لما
طلع الصبح فكأنه تخلص من الحزن كلية فعبّر عن ذلك بالتنفس.
٢ ـ وفي قوله «فلا
أقسم بالخنس الجوار الكنس» فن الالتزام فقد لزمت النون قبل السين.
نام کتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه نویسنده : الدرويش، محيي الدين جلد : 10 صفحه : 400