نام کتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه نویسنده : الدرويش، محيي الدين جلد : 10 صفحه : 387
مؤخر والجملة خبر وجوه وجملة ترهقها قترة خبر ثان لوجوه وترهقها فعل مضارع
ومفعول به مقدم وقترة مبتدأ مؤخر (أُولئِكَ هُمُ
الْكَفَرَةُ الْفَجَرَةُ) أولئك مبتدأ وهم ضمير فصل أو مبتدأ ثان والكفرة الفجرة
خبران لأولئك أو لهم والجملة خبر أولئك.
البلاغة :
الإسناد
المجازي في قوله : (ثُمَّ شَقَقْنَا
الْأَرْضَ شَقًّا) إسناد مجازي ، فقد أسند تعالى الشق إلى نفسه من باب
إسناد الفعل إلى السبب وقيل الإسناد حقيقي وإن القول بمجازيته هو من أقوال
المعتزلة ، ولكن البيضاوي نفسه يتبع الزمخشري في مجازية الإسناد فيقول : أسند الشق
إلى نفسه تعالى إسناد الفعل إلى السبب ، والحق مع الزمخشري في هذا فإن مجازيته لا
تعني أن أفعال العباد مخلوقة لهم لأن الفعل إنما يسند حقيقة لمن قام به لا لمن
أوجده فالاعتراض عليه تعسّف.
نام کتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه نویسنده : الدرويش، محيي الدين جلد : 10 صفحه : 387