نام کتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه نویسنده : الدرويش، محيي الدين جلد : 10 صفحه : 347
فأبى وقال : لا خير في دين لا صلاة فيه ، وفي رواية لا ركوع فيه ولا سجود.
الفوائد :
قال النحاة :
في نحو «ما تأتينا فتحدّثنا» يجوز في الثاني النصب والرفع فالنصب من وجهين يجمعهما
أن الثاني مخالف للأول فأحد المعنيين ما تأتينا محدّثا والوجه الآخر ما تأتينا فكيف
تحدّثنا ، وأما الرفع فعلى وجهين أحدهما أن يكون الفعل شريكا للأول داخلا معه في
النفي كأنك قلت : ما تأتينا وما تحدّثنا فهما جملتان منفيتان والوجه الثاني أن
يكون معنى ما تأتينا فتحدّثنا أي ما تأتينا فأنت تحدّثنا ، قال تعالى : هذا يوم لا
ينطقون ولا يؤذن لهم فيعتذرون أي فلا يعتذرون ، ومنه قول جميل بن معمر العذري :
ألم تسأل
الربع القواء فينطق
وهل يخبرنك
اليوم بيداء سملق
فقد قطع ينطق
مما بعده ورفعه على الاستئناف أي فهو ينطق على كل حال قال سيبويه : «لم يجعل الأول
سبب الآخر ولكنه جعله ينطق على كل حال».
نام کتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه نویسنده : الدرويش، محيي الدين جلد : 10 صفحه : 347