responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه نویسنده : الدرويش، محيي الدين    جلد : 10  صفحه : 320

اللغة :

(زَمْهَرِيراً) في المختار : «الزمهرير : شدة البرد قلت : قال ثعلب الزمهرير أيضا القمر في لغة طيء وبه فسّر قوله تعالى : لا يرون فيها شمسا ولا زمهريرا أي فيها من الضياء والنور ما لا يحتاجون معه إلى شمس ولا قمر».

وعبارة أبي حيّان : «الزمهرير أشد البرد وقال ثعلب هو القمر بلغة طيء وأنشد قول الراجز :

وليلة ظلامها قد اعتكر

قطعتها والزمهرير ما ظهر

وعبارة الزمخشري : «يعني أن هواءها معتدل لا حرّ شمس يحمي ولا شدّة برد تؤذي وفي الحديث : هواء الجنة سجسج لا حرّ ولا قرّ».

(قَوارِيرَا) القارورة إناء صاف توضع فيه الأشربة قيل ويكون من الزجاج.

(زَنْجَبِيلاً) الزنجبيل قال الدينوري : نبت في أرض عمان عروق تسري وليس بشجر يؤكل رطبا وأجوده ما يحمل من بلاد الصين كانت العرب تحبه لأنه يوجب لذعا في اللسان إذا مزج بالشراب فيتلذذون به ، قال الشاعر :

كأن القرنفل والزنجبي

ل باتا بفيها وأريا مشورا

وقال المسيب بن علس :

وكأن طعم الزنجبيل به

إذ ذقته وسلافة الخمر

والضمير في به يعود للفم وإذ ذقته أي حين ذقت ريقه فهو مجاز

نام کتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه نویسنده : الدرويش، محيي الدين    جلد : 10  صفحه : 320
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست