responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه نویسنده : الدرويش، محيي الدين    جلد : 10  صفحه : 251

لهم فسيعلمون فقوله فإن له نار جهنم هو وعيد لهم بالنار ومن أضعف مبتدأ وخبر في موضع نصب لما قبله وهو معلق عنه لأن من استفهام ويجوز أن تكون موصولة في موضع نصب بسيعلمون وأضعف خبر مبتدأ محذوف والجملة صلة لمن وتقديره هو أضعف وحسن حذفه طول الصلة بالمعمول وهو ناصرا» (قُلْ إِنْ أَدْرِي أَقَرِيبٌ ما تُوعَدُونَ أَمْ يَجْعَلُ لَهُ رَبِّي أَمَداً) قل فعل أمر وفاعله مستتر تقديره أنت وإن نافية وأدري فعل مضارع مرفوع وفاعله مستتر تقديره أنا والهمزة للاستفهام وقريب خبر مقدم وما توعدون مبتدأ مؤخر ، ويجوز أن يكون قريب مبتدأ لاعتماده على الاستفهام وما توعدون فاعل به أي أقرب الذي توعدون نحو أقائم أبواك ، وما يجوز أن تكون موصولة فالعائد محذوف وجملة توعدون صلة وأن تكون مصدرية فلا عائد وأم متصلة ويجعل فعل مضارع مرفوع وله في موضع المفعول الثاني وربي فاعل وأمدا مفعول يجعل الأول والجملة المعلقة بالاستفهام في محل نصب سدّت مسدّ مفعولي أدري (عالِمُ الْغَيْبِ فَلا يُظْهِرُ عَلى غَيْبِهِ أَحَداً) خبر لمبتدأ محذوف أي هو عالم ويجوز أن يعرب بدلا من ربي والفاء عاطفة لترتيب عدم الإظهار على تفرده بعلم الغيب على الإطلاق ولا نافية ويظهر فعل مضارع مرفوع وعلى غيبه متعلقان بيظهر وأحدا مفعول به (إِلَّا مَنِ ارْتَضى مِنْ رَسُولٍ فَإِنَّهُ يَسْلُكُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ رَصَداً) إلا أداة حصر والاستثناء منقطع أي لكن من ارتضاه فإنه يظهره على ما يشاء من غيبه بالوحي ، ومن اسم موصول أو شرطية مبتدأ على كل حال وعلى الشرطية تكون جملة «فإنه» في محل جزم جواب الشرط وفعل الشرط وجوابه خبر المبتدأ ويجوز أن يكون الاستثناء متصلا أي إلا رسولا ارتضاه فتعرب من بدلا من أحد ومن بين يديه متعلقان بيسلك ومن خلفه عطف على من بين يديه ورصدا مفعول يسلك وجملة يسلك خبر إنه أي يسلك ملائكة رصدا (لِيَعْلَمَ أَنْ قَدْ أَبْلَغُوا رِسالاتِ رَبِّهِمْ) اللام

نام کتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه نویسنده : الدرويش، محيي الدين    جلد : 10  صفحه : 251
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست