نام کتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه نویسنده : الدرويش، محيي الدين جلد : 1 صفحه : 462
والأولاد شيئا من عذاب الله وشيئا مفعول به أو في موضع المصدر تقديره غنى ،
فيكون مفعولا مطلقا (وَأُولئِكَ هُمْ
وَقُودُ النَّارِ) الواو استئنافية والجملة مستأنفة مسوقة لتقرير عدم
الإغناء ، ولك أن تجعل الواو عاطفة والجملة معطوفة على خبر إن وأولئك اسم إشارة في
محل رفع مبتدأ وهم مبتدأ ثان ووقود النار خبر «هم» والجملة الاسمية خبر اسم
الإشارة ، ويجوز أن يكون هم ضمير فصل ووقود النار خبر أولئك وقد تقدم تقريره
كثيرا.
الفوائد :
(لدن ولدى)
ظرفان للمكان والزّمان مبنيّان على السكون ، والغالب في لدن أن تجر بمن كما في
الآية ، وإذا أضيفت إلى ياء المتكلم لزمتها نون الوقاية نحو لدني ، وقد تترك هذه
النون فيقال لدني.
وتضاف إلى
المفرد وإلى الجملة. وتقع بعد لدن «غدوة» فيجوز جر غدوة بالإضافة ، ويجوز نصبها
على التمييز ، أو على أنها خبر كان المقدرة مع اسمها ، أي : لدن كان الوقت غدوة.
والفرق بين لدن ولدى أن لدن لا تقع عمدة في الكلام ولدي تقع ، فلا يقال : لدنه علم
، ولكن يقال لديه علم.