نام کتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه نویسنده : الدرويش، محيي الدين جلد : 1 صفحه : 408
(الوابل) :
المطر الكثير. قال الأصمعي : أخف المطر وأضعفه الطلّ ، ثم الرذاذ أقوى منه ، ثم
البغش والدّث ، ومثله الرّكّ والرهمة. وقال النضر بن شميل : أول المطر رش وطش ، ثم
طل ورذاذ ، ثم نضح ونضخ ، ثم هطل وتهتان ، ثم وابل وجود.
(صلد) : صلب
أملس أو أجرد نقي من التراب الذي كان عليه.
الاعراب :
(قَوْلٌ مَعْرُوفٌ
وَمَغْفِرَةٌ خَيْرٌ مِنْ صَدَقَةٍ يَتْبَعُها أَذىً) قول مبتدأ وساغ الابتداء بالنكرة لأنها وصفت ، معروف :
صفة لقول ومغفرة عطف على قول ، خير خبر ، من صدقة جار ومجرور متعلقان بخير ،
يتبعها فعل مضارع والهاء مفعول به والجملة صفة لصدقة ، أذى فاعل ، (وَاللهُ غَنِيٌّ حَلِيمٌ) الواو استئنافية والله مبتدأ وغني حليم خبراه. (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا) تقدم إعرابها كثيرا (لا تُبْطِلُوا
صَدَقاتِكُمْ بِالْمَنِّ وَالْأَذى) كلام مستأنف مسوق لبيان حكم هذه المسألة ، وهي إبطال
الصدقات بالمن والأذى. ولا ناهية وتبطلوا فعل مضارع مجزوم بلا والواو فاعل
وصدقاتكم مفعول به منصوب بالكسرة نيابة عن الفتحة لأنه جمع مؤنث سالم ، والكاف
مضاف اليه وبالمن جار ومجرور متعلقان بتبطلوا والأذى عطف على المن (كَالَّذِي) الجار والمجرور متعلقان بمحذوف نعت لمصدر محذوف ، فهو
مفعول مطلق أي لا تبطلوها إبطالا كإبطال الذي ... أو حال من ضمير المصدر المقدر ،
كما نص عليه سيبويه ، أو من فاعل تبطلوا. أي لا تبطلوا صدقاتكم مشبهين الذي ينفق
ماله رئاء الناس والوجهان
نام کتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه نویسنده : الدرويش، محيي الدين جلد : 1 صفحه : 408