نام کتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه نویسنده : الدرويش، محيي الدين جلد : 1 صفحه : 379
بأنه العلم الذي لا يشتبه به ، والمتميز على غيره ، فهو يريد محمدا صلى
الله عليه وسلم ، وحسبه القرآن الذي أنزل عليه ، فهو المعجزة الباقية على وجه
الدهر ، فعدم الذكر أبلغ من الذكر ، والإبهام أبلغ من الإيضاح. سئل الحطيئة : من
أشعر الناس؟ فذكر زهيرا والنابغة ، ثم قال : ولو شئت لذكرت الثالث ، أراد نفسه.
ولو صرح بذلك لم يكن بهذه المثابة من الفخمية.
(الخلة) بضم
الخاء : المودة والصداقة ، سمّيت بذلك لأنها تتخلل الأعضاء ، أي تدخل خلالها.
والخليل : الصديق لمداخلته إياك ، وتخلّل مودته جوانحك. ويحتمل أن يكون الخليل
بمعنى فاعل أو مفعول.
الاعراب :
(يا أَيُّهَا
الَّذِينَ آمَنُوا) يا : حرف نداء ، أي منادى نكرة مقصودة مبني على الضم في
محل نصب ، والهاء للتنبيه ، الذين بدل من أيها ، آمنوا : فعل وفاعل وجملة آمنوا
صلة (أَنْفِقُوا مِمَّا
رَزَقْناكُمْ) فعل أمر والواو فاعل ومما جار ومجرور متعلقان بأنفقوا ،
ورزقناكم فعل
نام کتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه نویسنده : الدرويش، محيي الدين جلد : 1 صفحه : 379