نام کتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه نویسنده : الدرويش، محيي الدين جلد : 1 صفحه : 29
قلوبهم في نبوّها عن الحقّ وعدم الإصغاء إليه بحال قلوب ختم الله عليها وهي
قلوب البهائم وهو تشبيه معقول بمحسوس أو هو مجاز عقليّ وهو باب واسع عند العرب
يقولون : سال بهم الوادي إذا هلكوا وطارت بفلان العنقاء إذا طالت غيبته.
٢ ـ وحدّ السمع
لوحدة المسموع دون القلوب والابصار لتنوّع المدركات والمرئيات.
٣ ـ تنكير
العذاب هنا فيه إشارة الى أنه نوع منه مجهول الكمّ والكيف ووصفه بعظيم لدفع
الإيهام بقلّته وندرته ، والتأكيد بأنه بالغ حد العظمة.
الفوائد :
١ ـ همزة
التسوية هي الواقعة بين سواء وبعد ما أبالي وما أدري وليت شعري وضابطها : أنها
الهمزة التي تدخل على جملة يصح حلول المصدر محلها كما تقدم.
٢ ـ أم : لها
حالان :
آ ـ متصلة وهي
منحصرة في نوعين وذلك لأنها إما أن تتقدّم عليها همزة التسوية كما في الآية أو
همزة يطلب بها التّعيين نحو :
أزيد في الدّار
أم عمرو؟ وسميت متصلة لأن ما قبلها وما بعدها لا يستغنى بأحدهما عن الآخر وتسمى
أيضا معادلة لمعادلتها الهمزة في النوع الأول إذ كلتاهما تفيد التسوية.
ب ـ منقطعة وهي
المسبوقة بالخبر المحض نحو قوله تعالى :
نام کتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه نویسنده : الدرويش، محيي الدين جلد : 1 صفحه : 29