نام کتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه نویسنده : الدرويش، محيي الدين جلد : 1 صفحه : 281
حرف الجر على حيث ، ولا يجر إلا بها وبالباء ، والجار والمجرور متعلقان
بأخرجوهم (أَخْرَجُوكُمْ) فعل وفاعل ومفعول به ، والجملة في محل جر بالإضافة (وَالْفِتْنَةُ) الواو اعتراضية والفتنة مبتدأ (أَشَدُّ) خبر (مِنَ الْقَتْلِ) الجار والمجرور متعلقان بأشدّ ، والجملة اعتراضية لا
محل لها جارية مجرى المثل كما سيأتي (فَإِنْ) الفاء استئنافية ، وإن شرطية (قاتَلُوكُمْ) فعل ماض مبني على الضم ، والواو فاعل ، والكاف مفعول به
، والفعل في محل جزم فعل الشرط (فَاقْتُلُوهُمْ) الفاء رابطة لجواب الشرط ، واقتلوهم فعل أمر وفاعل
ومفعول به ، وجملة فاقتلوهم في محل جزم جواب الشرط (كَذلِكَ) الجار والمجرور متعلقان بمحذوف خبر مقدم (جَزاءُ الْكافِرِينَ) مبتدأ مؤخر والجملة استئنافية (فَإِنِ) الفاء استئنافية ، وان شرطية (انْتَهَوْا) فعل ماض في محل جزم فعل الشرط (فَإِنِ) الفاء رابطة لجواب الشرط ، وانّ حرف مشبه بالفعل (اللهَ) اسم إن (غَفُورٌ رَحِيمٌ) خبران لإن.
البلاغة :
في قوله تعالى
: «والفتنة أشد من القتل» فن إرسال المثل ، فهي جملة مسوقة مساق المثل ، لأن
الإخراج من الوطن هو الفتنة التي ما بعدها فتنة ، وقيل لبعضهم : ما أشدّ من الموت؟
قال : الذي يتمنّى معه الموت ، والإخراج من الوطن بمثابة إخراج الروح من الجسم.
قال ابن الرومي :
فقد ألفته
النفس حتى كأنه
لها جسد إن
بان غودر هالكا
ولعل زعيم
الشعراء المبدعين فيه أبو الطيب المتنبي.
نام کتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه نویسنده : الدرويش، محيي الدين جلد : 1 صفحه : 281