responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه نویسنده : الدرويش، محيي الدين    جلد : 1  صفحه : 129

ب ـ أن لا يتقدم معمول خبرها على اسمها وإلا أهملت نحو :ما بك أنا منتصر.

ج ـ أن لا تراد بعدها إن وإلا بطل عملها كقوله :

بني غدانة ما إن أنتم ذهب

ولا صريف ولكن أنتم الخزف

د ـ أن لا ينتقض نفيها بإلا وإلا بطل عملها نحو : «وما محمد إلا رسول».

(أَفَتَطْمَعُونَ أَنْ يُؤْمِنُوا لَكُمْ وَقَدْ كانَ فَرِيقٌ مِنْهُمْ يَسْمَعُونَ كَلامَ اللهِ ثُمَّ يُحَرِّفُونَهُ مِنْ بَعْدِ ما عَقَلُوهُ وَهُمْ يَعْلَمُونَ (٧٥))

اللغة :

(الطمع) تعلق النفس بإدراك أمر تعلقا قويا فهو أشد من الرجاء يقال : طمع يطمع طمعا وطماعية وطماعية. قال المتنبي :

إلام طماعية العاذل

ولا رأي في الحبّ للعاقل

الاعراب :

(أَفَتَطْمَعُونَ) الهمزة للاستفهام والمراد به النهي أو الاستنكار وقد تقدم بحث دخول الهمزة على حروف العطف والمعنى : لا تطمعوا في إقناع هؤلاء العتاة الجفاة القاسية قلوبهم (أَنْ يُؤْمِنُوا) أن وما بعدها

نام کتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه نویسنده : الدرويش، محيي الدين    جلد : 1  صفحه : 129
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست