responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهايه الارب في فنون الادب نویسنده : النويري    جلد : 30  صفحه : 147
ابن شيحة، وكان السلطان على صفد، فشكى من الشريف عز الدين جماز، وقال: إن المدينة كانت بين أبى وبينه نصفين، وتوفى والدى وأنا صغير، فظلمنى وأخذ نصيبى، وقد جئت مستجيرا بالسلطان فى رد حقى. فكتب السلطان إلى الشريف جماز يأمره بتسليم النصف الذى كان لمنيف لولده مالك، وكتب تقليده بنصف إمرة المدينة ونصف الأوقاف، وسلم إليه نصف الأوقاف التى بمصر والشام، وتوجه. وورد جواب الشريف عز الدين جماز إلى السلطان بامتثال الرسوم، وأرسل خادمين من خدام الضريح النبوى يشهدان بذلك، فكتب السلطان إليه يشكره على ذلك.
ثم عاد السلطان إلى مقر ملكه بقلعة الجبل. وكان وصوله إليها فى يوم الثلاثاء رابع عشر ذى الحجة سنة خمس وستين وستمائة.
ذكر تسمير من يذكر بالقاهرة
وفى العشرين من ذى الحجة من السنة بعد عود السلطان إلى الديار المصرية أمر بتسمير جماعة كانوا معتقلين بخزانه البنود منهم: أقش الففجاقى أحد المماليك الصالحية، وكان قد ادعى النبوة. وأحضر فى شهر رمضان إلى دار العدل، فأمر نائب السلطنة باعتقاله. فلما حضر السلطان من الشام أنهى إليه أمره فاستحضره وسمع كلامه وأمر بتسميره.
ومنهم: الناصح الواحى كان فى ابتداء أمره ضامن الواحات، ثم ترقى إلى أن ولى نظر أخميم وأسبوط وغير ذلك بالوجه القبلى. وكان يركب بالطبلخاناه، وقويت نفسه وكثرت أتباعه واتسعت أمواله. فأرسل السلطان وقبض عليه
نام کتاب : نهايه الارب في فنون الادب نویسنده : النويري    جلد : 30  صفحه : 147
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست