responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهايه الارب في فنون الادب نویسنده : النويري    جلد : 27  صفحه : 363
ونهبوا بلادها وشعثوا. فلما وصل الفارس المسعودى فى الرسلية إلى الملك منكوتمر من جهة السلطان، أنكر عليه كونه صد جيوشه عن أخذ اصطنبول. وكان المسعودى قد فعل ذلك من قبل نفسه وبرأيه، لا برأى السلطان الملك الظاهر وأمره. فلما عاد المسعودى إلى السلطان الملك الظاهر نقم عليه وضربه واعتقله.
ولما كان جيش منكوتمر باصطنبول ورجعوا، مروا بالقلعة التى فيها عز الدين كيكاوس صاحب الروم معتقلا فأخذوه منها، وأحضروه إلى الملك منكوتمر، فأكرمه وأحسن إليه وأقام عنده إلى أن مات.
ودامت أيام منكوتمر إلى سنة تسع وسبعين وستمائة وتوفى، ووردت الأخبار بوفاته إلى الديار المصرية فى سنة إحدى وثمانين وستمائة. وكان سبب وفاته أنه طلع له دمل فى حلقه فبظه فمات منه فى شهر ربيع الأول من السنة. فكانت مدة ملكه نحو أربع عشرة «1» سنة.
وخلف منكوتمر من الأولاد تسعة «2» ، وهم ألغى «3» وأمه ججك خاتون «4» وكان لها حرمة وبسطة لأنها من الذرية القانية،
نام کتاب : نهايه الارب في فنون الادب نویسنده : النويري    جلد : 27  صفحه : 363
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست