responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نفح الطيب من غصن الاندلس الرطيب ت احسان عباس نویسنده : المقري التلمساني    جلد : 6  صفحه : 74
ومن شعره ما قيده لي بخطه صاحب قلم الإنشاء بالحضرة المرينية الفقيه الرئيس الصدر المتفن أبوزيد ابن خلدون [1] :
صحا القلب عما تعلمين فاقلعا ... وعطل من تلك المعاهد أربعا
وأصبح لا يلوي على حد منزلٍ ... ولا يتبع الطرف الخلي المودعا
وأضحى من السلوان في حرز معقلٍ ... بعيد عن الأيام أن يتضعضعا
يرد الجفون النجل عن شرفاته ... وإن لحظت عن كل أجيد أتلعا
عزيزٌ على داعي الغرام انقياده ... وكان إذا ناداه للوجد أهطعا
أهاب به للشيب أنصح واعظٍ ... أصاخ له قلباً منيباً ومسمعا
وساف في أفق التفكير والحجى ... زواهره لاتبرح الدهر طلعا
لعمري لقد أنضيت عزمي تطلباً ... وقضيت عمريرقبةً وتطلعا
وخضت عباب البحر أخضر مزبداً ... ودست أديم الأرض أغبر أسفعا وقال حسبما قيده المذكور [2] :
نهاه النهى بعد طول التجارب ... ولاح له منهج الرشد لاحب
وخاطبه دهره ناصحاً ... بألسنة الوعظ من كل جانب
فأضحى إلى نصحه واعياً ... وألغى حديث الأماني الكواذب
وأصبح لا تستبيه الغواني ... ولا تزدريه حظوظ المناصب ثم قال في الإحاطة ": وإحسانه كثير في النثر والنظم والقصار والمطولات واستعمل في السفارة إلى ملك مصر وملك قشتالة وهوالآن قاضي حضرة الملك

[1] الإحاطة: 220.
[2] المصدر السابق: 221 والكتيبة: 251 وقد حولت في ق إلى وزن الطويل مثل " ولاح له نهج من الرشد لاحب " أو " وخاطبه دهر له كان ناصحاً " ... الخ.
نام کتاب : نفح الطيب من غصن الاندلس الرطيب ت احسان عباس نویسنده : المقري التلمساني    جلد : 6  صفحه : 74
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست