نام کتاب : نفح الطيب من غصن الاندلس الرطيب ت احسان عباس نویسنده : المقري التلمساني جلد : 3 صفحه : 617
انظرهما في الظلام قد نجما ... فقلت: كما رنا في الدّجنّة الأسد ... فقال: يفتح عينيه ثمّ يطبقها ... فقلت: فعل امرئٍ في جفونه رمد ... فقال: فابتزّه الدهر نور واحدةٍ ... فقلت: وهل نجا من صروفه أحد ... فاستحسن ذلك، وأمر لي بجائزة سنية، وألزمني خدمته. وقد ذكرنا هذه الحكاية في هذا الكتاب، ولكن ما هنا أتم مساقاً فلذلك نبهت عليه. 475 - وذكر صاحب " فرحة الأنفس في أخبار أهل الأندلس " [1] أن أمير المؤمنين عبد الرحمن الناصر جلس في جماعة من خواصه، ومعهم أبو القاسم لب، وكان يعده للمجون والتطايب، فقال له: اهج عبد الملك بن جهور، يعني أحد وزرائه، فقال: أخافه، فقال لعبد الملك: فاهجه أنت، فقال: أخاف على عرضي منه، فقال: أهجوه أنا وأنت، ثم صنع: لبٌّ أبو القاسم ذو لحيةٍ ... طويلةٍ أزرى بها الطول [2] [1] البدائع 1: 185. [2] ب م: كبيرة في طولها ميل.
نام کتاب : نفح الطيب من غصن الاندلس الرطيب ت احسان عباس نویسنده : المقري التلمساني جلد : 3 صفحه : 617