responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نفح الطيب من غصن الاندلس الرطيب ت احسان عباس نویسنده : المقري التلمساني    جلد : 3  صفحه : 317
وله، وقد كتب إلى بعض أصحابه يذكره بالأيام السوالف:
أبا حسنٍ لعمرك إنّ ذكري ... لأيام النعيم من الصواب
أمثلي ليس يذكر عهد حمصٍ ... وقد جمحت بنا خيل التصابي
ونحن نجرّ أثواب الأماني ... مطرّزةً هنالك بالشباب
وعهدٌ بالجزيرة ليس ينسى ... وإن أغفلته عند الخطاب
هو الأحلى لديّ وإن حماني ... عن العسل اجتماعٌ للذّباب أشار [1] إلى المحبوب وكان كثير الاجتماع به في جنة لوالده على وادي العسل وقال [2] :
جنّة وادي العسل ... كم لي بها من أمل
لو لم يكن ذبابها ... يمنع ذوق العسل قال ابن سعيد: ولما التقينا بتونس بعد إيابي من المشرق، وقد ولج [3] ظلام الشعر على [صبح] وجهه المشرق، قلت لأبي الحجاج مشيراً إلى محبوبه، وقد غطى هواه عنده على عيوبه:
خلّ [4] أبا الحجاج هذا الذي ... قد كنت فيه دائم الوجد
وانظر إلى لحيته واعتبر ... ممّا جنى الشّعر على الخدّ والله سبحانه يسمح للجميع، في هذا الهزل الشنيع، ويصفح عنا في ذكره، إنه مجيبٌ سميع.

[1] في أصول النفح: وسار، والتصويب عن القدح.
[2] في الأصول: فقال - عطفا على سار - قال ابن سعيد: ولما اجتمعت به مستحسنا لهذا المقصد قال لي قد كنت ذكرته أيام تلك المزاحمات ثم أنشد " جنة وادي ... إلخ ".
[3] القدح: دلج.
[4] القدح: خلي.
نام کتاب : نفح الطيب من غصن الاندلس الرطيب ت احسان عباس نویسنده : المقري التلمساني    جلد : 3  صفحه : 317
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست