responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نفح الطيب من غصن الاندلس الرطيب ت احسان عباس نویسنده : المقري التلمساني    جلد : 3  صفحه : 224
وإذا ما طربتما لارتياحي ... فاجعلا خمرتي مدامة فيه
ليت شعري وكم أطيل الأماني ... أيّ يومٍ في خلوةٍ ألتقيه
وإذا ما ظفرت [1] يوماً بشكوى ... قال لي: أين كلّ ما تدّعيه
لا دموع ولا سقام فماذا ... شاهدٌ عنك بالذي تدّعيه [2]
قلت دعني أمت بدائي فإّني ... لو براني الغرام لا أبديه وقال في عوده لما مرض [3] :
إنّي مرضت مرضةً ... أسقط منها في يدي
فكان في الإخوان من ... لم أره في العوّد
فقلت في كلّهم ... قول امرئ مقتصد
اير الذي قد عادني ... في آست الذي لم يعد مات بإشبيلية سنة 629، انتهى.
[استطراد في الإشادة بالأندلس]
وقال ابن سعيد: أنشدني والدي للحافظ أبي الطاهر السلفي، قال وكفى به شاهداً، وبقوله مفتخراً:
بلاد أذربيجان في الشرق عندنا ... كأندلسٍ بالغرب في العلم والأدب
فما إن تكاد الدهر تلقى مميزاً ... من آهليهما إلا وقد جدّ في الطلب وحكى غير واحد كابن الأبار أن عباس بن ناصح الشاعر لما توجه من قرطبة

[1] القدح: ظهرت.
[2] القدح: بالذي تخفيه؛ وهو أجود لكي لا تتكرر القافية.
[3] م: في عوده لمن مرض.
نام کتاب : نفح الطيب من غصن الاندلس الرطيب ت احسان عباس نویسنده : المقري التلمساني    جلد : 3  صفحه : 224
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست