responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نفح الطيب من غصن الاندلس الرطيب ت احسان عباس نویسنده : المقري التلمساني    جلد : 3  صفحه : 185
الأونبي وكتاب " معجم مستعجم من البقاع والأماكن "، وفي كتاب " المسهب " للحجاري في هذا الشأن وتذييلنا عليه في هذا الكتاب الجامع زبد [1] الأولين والآخرين في ذلك.
واما الموسيقى فكتاب أبي بكر ابن باجة الغرناطي في ذلك فيه كفاية وهو في المغرب بمنزلة أبي نصر الفارابي بالمشرق، وإليه تنسب الألحان المطربة بالأندلس التي عليها الاعتماد، وليحيى الخذوج [2] المرسي كتاب " الأغاني الأندلسية " على منزع الأغاني لأبي الفرج، وهو ممن أدرك المائة السابعة.
واما الطب فالمشهور بأيدي الناس الآن في المغرب، وقد سار أيضاً في المشرق لنبله، كتاب " التيسير " [3] لعبد الملك بن أبي العلاء بن زهر وله كتاب " الأغذية " [4] أيضاً مشهور مغتبط به في المغرب والمشرق، ولأبي العباس ابن الرومية الإشبيلي [5] من علماء عصرنا بهذا الشأن كتاب في الأدوية المفردة، وقد جمع أبو محمد المالقي [6] الساكن الآن بقاهرة مصر كتاباً في هذا الشأن حشر عليه ما سمع به فقدر عليه من تصانيف الأدوية المفردة ككتاب الغافقي وكتاب الزهراوي وكتاب الشريف الإدريسي الصقلي وغيرها وضبطه على حروف المعجم، وهو النهاية في مقصده.
وأما الفلسفة فإمامها في عصرنا أبو الوليد ابن رشد القرطبي، وله فيها تصانيف جحدها لما رأى انحراف منصور بني عبد المؤمن عن هذا العلم،

[1] م: زبدة.
[2] في الأصول: الخدج: وقد ضبطه الرعيني في برنامجه: 164 وهو أبو زكرياء يحيى بن إبراهيم الأصبحي الحكيم؛ قال: عرض علي كتابه الكبير الذي سماه الأغاني الأندلسية وقرأت عليه خطبته ومواضع منه وناولني جميع أسفاره.
[3] هو كتاب التيسير في المداواة والتدبير (ابن أبي أصيبعة 2: 67) .
[4] ألف ابن زهر كتاب الأغذية للخليفة عبد المؤمن بن علي (المصدر السابق) .
[5] انظر ترجمة ابن الرومية في ابن أبي أصيبعة 2: 87 والإحاطة 1: 88 (ط. السلفية) والنفح 2: 596 (رقم: 221) ومزيدا من المصادر في الحاشية.
[6] يريد ابن البيطار صاحب كتاب المفردات وقد مرت ترجمته في المجلد 2: 691 (رقم: 304) .
نام کتاب : نفح الطيب من غصن الاندلس الرطيب ت احسان عباس نویسنده : المقري التلمساني    جلد : 3  صفحه : 185
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست